طالبات المركز الدولي لـ الجريدة: لا دور رقابياً لـ التطبيقي على الدورات الخاصة
طالبن بفتح قناة اتصال بين الدارسات وإدارة الهيئة لحل مشكلاتهن
استنكر عدد من طالبات المركز الدولي للاستثمار البشري ما اعتبرنه تخاذلاً من قبل الإدارة في التعاطي مع مشكلاتهن، بعد أن تقدمن بشكاوى عدة إلى إدارة تنسيق الدورات الخاصة بلا جدوى.يعتبر المركز الدولى للاستثمار البشري بدولة الكويت من المعاهد الاهلية التابعة لقطاع التدريب التي تم التعاقد معها من خلال الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للدورات الخاصة لشهادة دبلوم السكرتارية، ويعد من أهم المراكز المتخصصة فى التدريب والاستشارات لما يقدمه من خدمات من خلال فريق من الخبراء ذوي المهارات المميزة فى التخطيط والدراسات المالية والإدارية والتطوير وفقاً للمعايير الدولية.ومع غياب الدور الرقابي من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتلك المؤسسات التعليمية التابعة والمدعومة من قبل وزارة التربية عن طريق الهيئة التي تعتبر مكملا للجزء التعليمي عن طريق آلية معينة، شكت طالبات من وجود العديد من المشكلات ورغم محاولاتهن المتكررة التواصل مع الادارة رفضت سماع كلمتهن، رغم أنهن أوصلن مطالباتهن عدة مرات إلى مساعد مشرف عام الدورات الخاصة ومدير إدارة تنسيق الدورات الخاصة بالإنابة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد السميط الذي يعتبر المشرف المباشر على الدورات الخاصة بالتطبيقي لنظر مشاكلهن، بعد أن منعن أكثر من مرة من مقابلته من قبل ادارة المعهد للنظر في مشاكلهن ومساعدتهن لكونه صاحب الشأن لحسم الموضوع ولكنهن لم يخرجن بأي نتيجة."الجريدة" التقت عددا من طالبات الكلية للحديث عن مشاكلهن التي لا تلقى بالا من قبل إدارة الهيئة، وهو ما يتضح من خلال ما يلي:قالت الطالبة نوف الفريج "ان ادارة المعهد تسعى جاهدة لمضايقتنا للخروج من المعهد لإطفائها التكييف داخل الفصول الدراسية خاصة مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجة الحرارة"، مضيفة ان "الادارة لم تقف عند هذا الحد بل قامت بوضع مسامير على شبابيك الفصول الدراسية لمنعهم من فتحها".وأشارت الفريج الى ان "المبنى الدراسي قديم جدا وغير صالح كمؤسسة تعليمية نظرا إلى انقطاع الماء والكهرباء عدة مرات من جهة، وعدم توفير المرافق الصحية المناسبة من جهة اخرى"، مبينة "استياء عدد من اعضاء هيئة التدريس ايضا من تلك المضايقات لما يتعارض مع توفير بيئة مناسبة للتعليم".«تجاوزات»من جانبها، أعربت الطالبة مريم الفيلكاوي عن اسفها لما يحدث في معهد المركز الدولى للاستثمار البشرى من تجاوزات بعد التقدم إلى مساعد مشرف عام الدورات الخاصة ومدير إدارة تنسيق الدورات الخاصة بالإنابة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد السميط، لافتة إلى أن "السميط أعطاهم أوراقا بيضاء لكتابة المشاكل التي يواجهنها ووعدهن بالحل ولكن لا حياة لمن تنادي". ووصفت الفيلكاوي كافتيريا المعهد بـ"غير النظيفة لما اكتشفته طالبات من حشرات داخل الوجبات بالاضافة إلى تعبئة موظفي الكافيتريا المياه من دورات المياه لعمل الشاي والقهوة للطالبات، رغم عدم السماح بشراء أي مأكولات او مشروبات من خارج المعهد".وأعربت الفيلكاوي عن أسفها لما تقوم به ادارة المعهد اليوم من افعال تجاه الطالبات واصفة العمل النقابي بمعهد المركز الدولى للاستثمار البشرى بالكويت بالـ"التجنيد" لما يقوم به من دور متخاذل معارض جدا مفهوم المجلس الطلابي المعروف بدعم احتياجات الطالب للمؤسسة التعليمية المعنية"، موضحة أن ترشيح طالبة من كل مجموعة ليس للنظر في مصلحة الطالبات بل على العكس تماما، لتقوم بتجنيدهن لنقل الاخبار عن زميلاتها في المجموعة".آلية الغيابوفي السياق ذاته، أكدت الطالبة مياسه العلي ان ادارة المعهد تمنع منعا باتا خروج الطالبات من المعهد الا بعد اخذ الموافقة من قبل ولي الامر على ان يتم الاتصال على الزوج في حال الطالبة متزوجة، مشيرة إلى غلق باب المعهد حتى الساعة الثانية ظهرا حتى نهاية الدوام".وقالت العلي "إن آلية الغياب في المعهد غير منصفة، فاللائحة تحتسب للطالبة غياب يوم كامل لكل ثلاثة تأخيرات او عند الغياب لمحاضرتين فقط مع تخصيص عشر درجات للغياب من اجمالي المعدل الفصلي، فضلا عن عدم قبول أي عذر طبي، مهما كانت الحالة باستثناء دخول الطالبة للمستشفى، فكيف يحصل ذلك وادارة شؤون الطالبات تخلو من نموذج طبي وكذلك موقع المعهد الالكتروني وعدم الاعتراف به".من جانبها، أعربت الطالبة دعاء الشمري عن استغرابها بعض القوانين الصادرة من قبل الهيئة من خلال المعهد ووصفتها بالـ"فاشلة لعدم موضوعيتها وعدم تناسبها مع العملية التعليمية"، متسائلة عن وجود قانون يمنع حمل الهاتف النقال داخل المعهد منعا باتا مع تحويل الطالبة إلى التحقيق عند ضبط الهاتف معها.واستنكرت الشمري "سياسة ادارة المعهد التعامل مع الطالبات على اساس دكتاتوري مع عدم النظر في مشاكلهن ووضع قيود صارمة على الطالبات"، مؤكدة "عدم وجود ادارة للشكاوى في المعهد كأي مؤسسة تعليمية اخرى، فأين الدور الرقابي من قبل وزارة التربية للنظر في مثل هذه المؤسسات التعليمية التابعة للهيئة".مسؤول «التصفية»ذكر أحد المسؤولين عن غيابات المعهد بالهيئة أن «المعهد يتخذ سياسة التصفية وعدم التعاون مع الطالبات لتقليل نسبة الطالبات بالمعهد حيث تم تقليل العدد من 500 الى 200 طالبة بسبب الاقبال العالي على تخصص السكرتارية لفتح المجال لالتحاق عدد من الطالبات في الفصل الدراسي المقبل».