رولا دشتي: الآمال معقودة على السلطتين في تطمين المواطن عن حاضره وغده

نشر في 01-12-2011 | 14:29
آخر تحديث 01-12-2011 | 14:29
No Image Caption
هنّأت النائبة د. رولا دشتي الشيخ جابر المبارك الصباح على تولّيه منصب رئاسة الوزراء، معتبرة أنّ ثقة الكويتيّين به منبثقة من الثقة السامية التي أولاها له سموّ الوالد القائد، معربة عن كبير أملها في أن يكون العبور بالكويت إلى شاطئ الأمان عنوان المرحلة المقبلة نتيجة تعاون مثمر بين المؤسستين التشريعيّة والتنفيذيّة، بعد العمل على تنفيس الاحتقان، باعتماد المبدأ الديمقراطي الحرّ والحوار الهادئ البنّاء، كركائز أساسيّة تدعم مسيرتنا في تخطّي الأزمات متمنية على الزملاء النواب عدم الإسهام في نشر ثقافة دخيلة على مجتمعنا باستباحة انتهاك الكرامات وتوزيع الاتهامات فقط من أجل فرض وجهات نظر أحاديّة، وترسيخ مبادئ ليست من دستورنا ولا من أصالتنا وموروثنا.وأضافت دشتي أنّ ما يواجهه الشيخ جابر المبارك الصباح اليوم ليس بالأمر المستساغ اليسير، فهو ونحن جميعًا على علمٍ بالمسؤوليات الجسام وحجم التحدّيات المحدقة بالبلد عمومًا، حيث أنّ الأمر غير محصور على وجه التخصيص بالمؤسسة التشريعيّة. لكنّ الآمال معقودة على الحكومة والمجلس في تطمين المواطن عن حاضره وغده، وإبعاد شبح القلق والإحباط عن أهلنا وشبابنا بالسعي لتكافؤ الفرص وحلحلة المشكلات العالقة، بدءًا بالحرص على تطبيق القانون ولمّ شمل العائلة الواحدة تحت سقفه، وصولاّ إلى تطهير الإدارات والمؤسسات كافة ومكافحة الفساد والبيروقراطية، وإعطاء أصحاب الكفاءات الفرص الملائمة لينعموا بخير بلدهم ويقبلوا على خدمته بفخر واعتزاز.

وأكّدت دشتي على ضرورة الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، ومدّ يد العون لها، ورصّ صفوفنا وتوحيد كلمتنا ليتسنّى للجميع أن يعملوا ما في وسعهم ليحظوا بشرف خدمة بلدهم ومساهمتهم في تنميته وتطويره. فالتاريخ لا يخبّئ خافية ولن يرحم كلّ متهاون بقضايا وطنه.

واختتمت دشتي بتقديم أخلص التمنيات لسموّ رئيس الوزراء سائلة المولى تعالى أن يعينه ويسدّد خطاه على دروب الإصلاح والخير لينعم هذا البلد الحبيب وأهله بالخير والأمن والأمان وراحة البال.

 

back to top