حمد الجابر: الراحل المنصور... من رواد الحركة المسرحية

نشر في 15-12-2011 | 18:30
آخر تحديث 15-12-2011 | 18:30
No Image Caption
قال وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح ان الراحل عبدالعزيز المنصور يعد رائدا من رواد الحركة المسرحية في الكويت وساهم بشكل فاعل ومؤثر في اثراء هذه الحركة في الكويت.

واكد الشيخ حمد في (منارة الراحل عبدالعزيز المنصور) التي اقيمت على هامش مهرجان الكويت المسرحي ال12 وتعد اول فعالية تقام في المبنى الجديد لمكتبة الكويت الوطنية ان الراحل ساهم في تطوير الاخراج الابداعي من خلال رؤيته الفنية النابضة بالحب والعطاء والجمال والرقي.

واضاف انه "سيظل مخلصا لفنه ومؤمنا برسالته الفنية النبيلة ومرتبطا بقضايا شعبه ووطنه الكويت الى حد يفوق كل تصور ويرتقي فوق كل اعتبار".

وقال ان المنصور تحمل مع مجموعة من زملاء دربه الأحياء منهم والأموات أعباء البدايات الصعبة وعذابات المسيرة الطويلة التي تشرق بالبهاء والفن المتميز واجتاز معهم كثيرا من الصعاب من أجل أن يحققوا ما وصلت اليه النهضة المسرحية الكويتية التي كانت وراء انتشار وتميز فن المسرح في منطقة الخليج وأسهمت في ازدهاره على امتداد الوطن العربي.

وذكر الشيخ حمد انه في هذه المنارة نتذكر بكل التقدير والعرفان الراحل المنصور و"هي اعتراف واشادة بعطائه الإبداعي على مدى سنوات طويلة استطاع تأكيد حضوره الفني المتميز لذا فقد استحق بكل جدارة ان يكون اليوم منارة ثقافية من منارات الكويت".

من جانبه اكد الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب علي اليوحة ان الفنان الراحل كان واحدا من أبرز أعمدة الإخراج المسرحي والإخراج الدرامي "فهو الى جانب موهبته الفذة وأدائه الإخراجي المتميز كان من الفنانين الذين واصلوا السعي الى تطوير أنفسهم سواء في مجال فن المكياج أو في مجال فن التصوير أو في الأداء الإخراجي".

واشار الى اختياره الواعي للأعمال المسرحية والدرامية الإذاعية منها أو التلفزيونية التي أخرجها مما مكنه من طرح رؤية اخراجية مغايرة وجادة شكلت له في نهاية المطاف تاريخا حافلا بالإبداع الراقي.

من جانبها اشارت الباحثة فاطمة اليزيدي في ورقة قدمتها في المنارة الى رحلة الفنان الراحل منذ نعومة أظفاره وولعه بالفن وبروز موهبته منذ بدايات تأسيس مسرح الخليج العربي.

وقالت ان الراحل كان يدرس أبعاد كل شخصية درامية بصورة مستقلة أولا ثم يدرس وجه الممثل حتى يرى الإمكانات الفنية والتعبيرية التي يستطيع الممثل أن يقدمها من خلال ملامح وجهه.

من جهتها تحدثت الباحثة فتحية الحداد عن علاقة الفنان الراحل بالتشكيل من خلال ابداعه في فن الماكيير الذي صار جزءا من عمله كمخرج يعيد صياغة النص المكتوب فيخرجه من عالم الورق ليجسده على واقع له شروط وجماليات تختلف عن جماليات النص المكتوب مضيفة انها شروط ترتبط بعدسة الكاميرا وأبعادها وبجماليات الصورة.

وقدم عدد من رفاق درب الفنان الراحل شهاداتهم في المنارة ومنهم رئيس مجلس ادارة مسرح الخليج العربي محمد الرشود والفنانون سامي العقيل وأحمد الجسمي وعبير عيسى اضافة الى شهادات عدد من الكتاب والفنانين والاعلاميين.

back to top