الشليمي وسماوي: تعامل الأمن مع البدون لن يمر مرور الكرام

نشر في 21-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 21-01-2012 | 00:01
No Image Caption
أكدا خلال افتتاح مقرهما أن الحكومة السابقة سقطت بسبب الفساد والتعسف

افتتح مرشحا الدائرة الرابعة خالد الشليمي ود. فهد سماوي الظفيري مقرهما الانتخابي مساء أمس الأول في الجهراء، وحذرا الحكومة من السير على نهج الحكومة السابقة وإلا فستلقى نفس مصيرها.

حذر مرشحا الدائرة الرابعة خالد الشليمي ود. فهد سماوي الحكومة من السير على نهج الحكومة السابقة وشددا على ضرورة معالجة القضايا والملفات العالقة "وإلا سيكون مصيرها كمصير السابقة التي سقطت بسبب الفساد والتعسف في استخدام السلطة وانتشار الفساد وتحويل مجلس الأمة إلى مجلس خانع وخاضع لها". وأكدا خلال افتتاحهما مقرهما الانتخابي مساء امس الاول أن تعامل السلطة الأمنية مع قضية البدون لن يمر مرور الكرام مشيرين إلا أن الخيار الأمني لن ينفع ولن يجدي مع الأحرار إذ حادت الحكومة عن جادة الصواب. وقال الشليمي أنه "في عام 2008 وفي هذا الموقع حينما ارادت الحكومة أن تخفي الديمقراطية حينما شطبتني وقلت حينها بصوت مدو لرئيس الحكومة سأعود رغما عنك"، مضيفا "ونقول لسمو الشيخ جابر المبارك لست بمنأى عن محاربة الفساد حينما كنا نتكلم عن نهج جديد ها هو الان بيدك فأنت أمام محاسبة ان سرت على سلفك إذ نريد نهج الحقوق الوطنية نريد نهج المواطنة والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص والوحدة الوطنية وندعو إلى نهج الفضيلة والأخلاق لا لتكريس الفساد والرذيلة ونهج يا سلم مادة في الدستور". وشدد على ضرورة محاربة الأصوات النشاز التي ضربت الوحدة الوطنية التي كانت وما زالت الان منذ عهد رئيس الوزراء السابق من القبائل وغيرها عبر قنوات مأجورة واخرون ضربوا الوحدة الخليجية، قائلا: "اياكم وأهل القبائل هم اهل الكويت هم حماة الدار هم من شارك وقاد الحروب في حماية الكويت ويا سمو الشيخ جابر المبارك امامك مسؤوليات جسام وعليك ان تكون على قدر المسؤولية واخشى ان يصل الى المجلس احد من تلك الاصوات النشاز". وطالب الحكومة ان تقتنع بثقافة التعاون والشراكة بين المجلس والحكومة، قائلا" "قد اعذر من انذر يا سمو الشيخ جابر المبارك أن تحول مجلس الامة إلى بقالة كما فعل سلفك الذين هيمن على المجلس حينما شطب الاستجواب واستجواب آخر يحول هنا وهناك بين اللجنة التشريعة التي بها بعض النواب الخانعين لرئيس الحكومة فانتفض النواب الشرفاء الذين قالوا ارحل يا ناصر ستدمر البلد وانتفض الشارع الكويتي مع النواب الشرفاء حيث كانت الجهراء جزءا من الحراك الوطني". وعن أحداث تظاهرات "البدون" في تيماء، قال "ما حدث من اعتداء على امرأة ليس لها حول ولا قوه ليس من عاداتنا وتقاليدنا واول استجواب سأقدمه سيكون موجها لوزير الداخلية، ففي السابق تهجمتم على النواب والان على امرأة وهي من فئة مستضعفة"، مؤكدا ان "اليوم الحقوق مسلوبة والمظلوم له دعوة وكم من الدعوات من المظلومين عليكم وقد دخلت بيوتا بها 3 غرف ونحن في بيوت شاسعة ومتضايقون، فالبدون اخواننا وعلى رؤوسنا ويخرج من يخرج".

منكم وفيكم

من جانبه قال المرشح د. فهد سماوي "حينما اعتدت وزارة الداخلية كأول سابقة على مقري الانتخابي لم ينتفض اي شخص اخر سوى خالد الشليمي الذي رفض بكل حرية عملية الاعتداء من قبل وزارة الداخلية في تعد صارخ علي الديمقراطية"، مضيفا "ولن نكون عقبة امام القبيلة التي نعتز بها الى جانب القبائل الاخرى فأنتم يا ظفير منكم وفيكم، وان الانتخابات هي صلة ارحام وترابط وليس قطع الارحام والقيل والقال فكلنا قلب ويد واحدة فالانتخابات ايام وتمضي اما القبيلة وصلة الارحام الى قيام الساعة". وتابع سماوي ان "الجهراء لها مكانة عظيمة في قلوبنا وكان لنا موقف في انضمامها كدائرة رابعة وواجهت ذلك بتكوين قاعدة من كل القبائل وليس شرطا ان أكون أنا فيها غير ان البعض حارب تلك الفكرة"، مؤكدا ان "الكويت تستحق منا الكثير امام سلطة تنفيذية طغت وتجاوزت الخطوط الحمراء وأولاها قضية الميموني الذي استشهد تحت التعذيب ثم ديوان الحربش ثم ازالة مقري والان انتهاكات ضد الانسانية وتمادي الوزارة في الضرب والاعتقال العشوائي واعتقلوا كفيفا ومعاقين واطفالا من غير مبرر وضربوا النساء وقاموا بتفتيش الهواتف وضربوا حتى الناشطين". وبين أن "هذه الغطرسة ضد أناس ضعفاء خرجوا سلميين والان تعتدي عليهم وما يحدث هو اسلوب قمعي وشيء مقزز لم يكن في الكويت ونريد سلطة تحمي الشعب ولا تضربهم"، مطالبا بتطوير الخدمات "وامامنا طوابير من الاسكان والتوظيف وأمامنا الديمقراطية الان هي صورة وليست حقيقية وذلك لهيمنة السلطة التنفيذية على مقدرات البلاد حتى في القضاء الحكومة تتبجح وتتدخل في التعيينات وفي المقابل سوء تخطيط وعدم وجود كفاءات".  وقال "نحن شركاء في الحكم وشركاء في بناء الدولة الامر الذي يتطلب اختيار الكفاءات والامناء والمجلس القادم يجب ان يكون قادرا على حفظ الكويت والقبائل هي حامية الدار ومن شارك وقاد الحروب في حماية الكويت".

الصالح والطالح

ومن ناحيته قال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د. فيصل المسلم ان "اهل الجهراء احرار، أخرجوا الصالح ونبذوا الطالح والفاسد، نحن امام هم امة وهم بلد بعد ان كان هناك مجلس خانع غير مؤتمن وحكومة سقطت بفسادها والان تحقق حكومة جديدة ورئيس جديد ولكن هل تسير على ذات النهج؟ فالمسألة هي عمل لا أشخاص"، لافتا الى ان "النهج القديم امتاز بالفساد والسرقات لخيرات البلاد ومليارات تقر ولا نرى شيئا سوى انها صرفت للقبيضة وتحويل المجلس ظلا للحكومة". وأضاف المسلم ان "خريجي السجون واصحاب المخدرات الذين سرقوا التراب والمال مع حكومة ناصر المحمد"، متسائلا: "هل تريدون لهذه الفئة ان تستمر في وجودها؟"، قائلا: "انتم من بيده الخيار وانتم من يريد الصلاح والاصلاح للكويت، واننا امام امانة وطنية ولا نريد ان يفرض علينا نواب قبيضة مع احترامنا للقبائل والعوائل التي ينتمون لها، وانتفضوا للكويت وانتفضوا للاحرار ذوي الاصلاح واليوم مسؤولية جماعية". ومن ناحيته قال مرشح الدائرة الثانية دوخي الحصبان ان التاريخ والاحداث السياسية تشهد لابناء القبائل بالوقفة الجادة في الحفاظ على الوحدة الوطنية ومنع اية محاولات للانقلاب على الدستور ومن ذلك قبيلة الظفير التي كان لها الى جانب القبائل الاخرى موقف وطني ثابت حيث انجبت صناديد في محاربة الفساد.

back to top