حالة جديدة ترفع إصابات السحايا إلى 10

«الصحة» والجمعية الطبية: لا داعي للذعر

بينما ارتفع عدد حالات مرض السحايا إلى 10، أكد وزير الصحة أن هذا المرض تحت السيطرة وأنه لا داعي للخوف.

أدخل وافد هندي إلى مستشفى "الأميري" قبل أيام وشخصت حالته على أنها "التهاب سحايا النيسيري" لترتفع بذلك حالات المرض التي أبلغ عنها إلى 10، أكثرها يعالج في مستشفى الفروانية، وبعضها في مستشفى الأمراض السارية.

وقالت مصادر لـ"الجريدة" إن حالة الوافد الهندي مستقرة، وإنه "أخضع للملاحظة المستمرة والدائمة من قبل فريق طبي، ويقيم الآن في غرفة عمومية، لا في العناية المركزة نظراً لاستقرار حالته".

في المقابل، أكد وزير الصحة وزير المالية مصطفى الشمالي أن مرض السحايا تحت السيطرة، وأنه لا داعي للخوف أو الهلع، مشيراً إلى أن ما حدث من إصابات، نجم عن بعضها الوفاة، كان حالات فردية لوافدين لا مواطنين، وأن "الصحة" اتخذت كل الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على المرض.

وأضاف الشمالي، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، أن لدى "الصحة" العدد الكافي من الطعوم المضادة لهذا المرض إذا دعت الحاجة إليها، غير أنه "لا يوجد أدنى داعٍ للتطعيم"، مؤكداً أن الوزارة ستطعم فقط المخالطين لمرضى السحايا من الكوادر الطبية والتمريضية، حرصاً على سلامتهم.

من جهته، أكد رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. علي المكيمي أن "الوضع في الكويت مطمئن، ولا يدعو إلى الذعر" مشدداً على أنه "إذا زادت أعداد الحالات المشخصة فإن الجمعية ستتدخل".

وقال المكيمي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن الجمعية تراقب عن كثب الحالات المصابة، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مع وزارة الصحة في هذا الصدد.

وبيَّن أن الجمعية مستعدة لمساعدة وزارة الصحة في التشخيص المبكر والعلاج إذا تطلب الأمر ذلك من خلال أطبائها، مضيفاً أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها حالات سحايا، وأن هذه السنة كسابقاتها في ظهور حالات قليلة لا تدعو إلى الخوف الشديد.