الساير يقلِّص العلاج في الخارج إلى 194 حالة في 2010
8958 حالة في 2006 والدقباسي سجل خلالها أعلى رقم موافقاتبالأرقام والتواريخ، يسجل وزير الصحة الدكتور هلال الساير في ملف العلاج بالخارج إنجازا حقيقياً، رغم كونه ملفاً شائكاً لطالما جرى الجدل والصراع في شأنه، بل تسبب في "هوشات" كان عدد من النواب طرفاً فيها.
أمّا الإنجاز الذي يحسب للوزير الساير فهو تقليصه عدد الموافقات على طلبات العلاج بالخارج منذ توليه حقيبة وزارة الصحة إلى 291 معاملة فقط، وبرز خصوصاً على هذا الصعيد استقدام الساير أطباء عالميين لإجراء عمليات جراحية في الكويت، فضلاً عن إحالته عدداً من مسؤولي الوزارة إلى النيابة، على خلفية "موافقات غير قانونية" للعلاج بالخارج. واللافت الذي تكشفه جداول هذا الملف، وحصلت "الجريدة" على نسخة منها، أن النائبين سعدون حماد وعلي الدقباسي هما الأكثر حصولاً على موافقات لطلبات العلاج بالخارج، إذ حصل حماد في 2010 على 30 موافقة من أصل 98 طلباً تقدم بها، فيما تقدم الدقباسي في 2006 بـ 3476 طلباً وافقت الصحة على 713 منها.وكان الوزير الساير تقدم بكشف كامل لمعاملات أعضاء مجلس الأمة من نواب ووزراء، تقدموا بها إلى وزارة الصحة في السنوات 2006 و2009 و2010، بناء على طلب لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملف العلاج بالخارج.وتبيّن من خلال الجداول أن الوزير الساير قلّص عدد المعاملات للحصول على العلاج في الخارج من 8958 معاملة في 2006 إلى 194 معاملة في 2010.وأظهرت الجداول أن مجموع المعاملات التي وافقت عليها وزارة الصحة منذ أن تسلم الساير الحقيبة هو 291 حالة للعلاج في الخارج. وبينما تلقت وزارة الصحة 40507 معاملات في عام 2006 من 40 عضواً في المجلس، ووافقت الوزارة على 8958 منها، تقدم 1000 طلب للعلاج بالخارج في 2010 من 42 عضواً في المجلس وافقت الوزارة على 194 منها.