"التربية": بدء توزيع "الفلاش ميموري" على طلبة الثانوي غداً

نشر في 30-10-2011 | 22:32
آخر تحديث 30-10-2011 | 22:32
No Image Caption
تنطلق اليوم أولى مراحل توزيع بطاقات "الفلاش ميموري" على طلبة المرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية، وستحتوي البطاقة على المناهج الدراسية بهدف تخفيف أعباء الحقيبة المدرسية.
تبدأ اليوم وزارة التربية بتوزيع الفلاش ميموري على طلبة المرحلة الثانوية، اذ باشر قطاع المناهج والبحوث التربوية اليوم بتسليم المناطق التعليمية الاعداد المخصصة لها وفق عدد الطلبة والطالبات في المدارس، والتي قامت بدورها بتوزيعها على المدارس التابعة لها.

وفي هذا السياق أكدت مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال استلام المنطقة لـ"الفلاش ميموري" الخاص بالمرحلة الثانوية، موضحة أنه تم تسلم 12 ألفا و105 قطع فلاش، بواقع 5877 قطعة لمدارس البنات، و6228 قطعة لمدارس البنين في المرحلة الثانوية.

وقالت الصلال لـ"الجريدة" ان المنطقة قامت بالبدء بتوزيع الاجهزة على مدارسها التي ستقوم بدورها بتوزيعها على الطلبة والطالبات صباح اليوم، مشيرة إلى أنه تم تسليم المدارس 2111 فلاشا للصف العاشر بنات، و2466 فلاشا للصف العاشر بنين، في حين تم تسليم عدد 1157 فلاشا للصف الحادي عشر علمي بنات، و1146 فلاشا للصف الحادي عشر علمي بنين.

تنفيذ المشروع

وأوضحت أنه تم كذلك تسليم 698 فلاشا للصف الحادي عشر أدبي بنات، و748 فلاشا للصف الحادي عشر أدبي بنين، فيما تم تسليم 1126 فلاشا للصف الثاني عشر علمي بنات، و1032 فلاشا للصف الثاني عشر علمي بنين، و785 فلاشا للصف الثاني عشر أدبي بنات، و836 فلاشا للصف الثاني عشر ادبي بنين.

وأكدت الصلال حرص الوزارة على تنفيذ مشروع الفلاش ميموري الذي سيساعد الطلبة في مذاكرة دروسهم، مع تخفيف الحقيبة المدرسية بشكل ملحوظ الامر الذي سيقضي على المشاكل الصحية التي يتعرض لها الطلبة من خلال ثقل الحقيبة المدرسية.

من جانب آخر اكدت وكيلة التعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني ان الوزارة حققت إنجازا من خلال انشائها لمركز السديم لصعوبات التعليم كتجربة اولى انطلقت للكشف عن طلبة المرحلة الابتدائية، لافتة إلى أن الكويت تعتبر من الدول الرائدة في الاهتمام ومتابعة الطلبة ذوي صعوبات التعلم ورعايتهم الرعاية الشاملة على جميع الصعد.

وقالت اللوغاني خلال افتتاحها لقاء للمعنيين بصعوبات التعلم الذي ينظمه المكتب العربي للتربية بدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية، ان التربية ستقوم بإخضاع مشروع السديم لصعوبات التعلم لتقييم متواصل من اجل تعميم التجربة على بقية المناطق التعليمية الذي يصب في مصلحة الطلبة ذوي صعوبات التعلم.

صعوبات التعلم

بدورها اكدت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي ان صعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الاكاديمي في مواد القراءة او الكتابة او الحساب وغالبا يسبق ذلك مؤشرات مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية فيظهر الطفل تأخرا في اكتساب اللغة وغالبا يكون ذلك مصاحبا لمشاكل نطقية مشيرة الى ان لوزارة التربية العديد من التجارب حول هذا الموضوع فهناك مشروع مدارس الدمج التعليمي وكذلك مدرسة السديم النموذجية الابتدائية للبنين الذي يعد نموذجا فريدا من نوعه في وزارة التربية.

من جهته قال ممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج حامد الفاجة "اننا نشارك في هذا اللقاء متطلعين الى النهضة الشمولية بدولة الكويت التي يقودها سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزارء وكذلك النهضة التعليمية والتربوية التي تقوم بها وزارة التربية ويشرف عليها الوزير احمد المليفي"، مشيرا الى ان مكتب التربية هو احدى المنظومات التي اسست في الرياض عام 1976 وتوج ذلك بالتعاون في انشاء مجلس التعاون عام 1981.

ولفت الفاجة الى ان "المكتب يقوم بطرح قضايا كثيرة ومتنوعة في المجال التعليمي واليوم نطلع على ماهو موجود لدى دولة الكويت من نهضة تربوية في اطار التبادل الثقافي والتعليمي ونقل التجارب".

وأضاف ان من هذه التجارب جهود الكويت في صعوبات التعلم ومناقشاتها مع المعنيين حول الطلبة من ذوي صعوبات التعلم مشيرا الى ان هناك مقترحا سيناقش من اجل تنظيم يوم خليجي لصعوبات التعلم.

back to top