مجلس الوزراء يستعرض اليوم الفرعيات وشراء الأصوات وشطب المرشحين

الجرف القاري والتصريحات الإيرانية على طاولة الاجتماع

يعقد مجلس الوزراء اليوم اجتماعه الأسبوعي الذي سيكون حاسماً، نظراً للأحداث السياسية المتسارعة محلياً وخارجياً لاسيما ما يتعلق بالكويت.

وعلمت "الجريدة" من مصدر وزاري أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود تسلم التقرير الخاص بما توصلت إليه اللجنة القضائية المكلفة شطب المرشحين، وسيعرضه في اجتماع اليوم.

وقال المصدر إن الحمود سيعرض أيضاً تقريراً بشأن "الفرعيات" التي حدثت الاسبوع الماضي في الدائرتين الرابعة والخامسة، وعدد المشاركين فيها من مرشحين وناخبين، كما سيعرض تقريراً بشأن عمليات شراء الأصوات التي تم رصدها بالتعاون مع جمعية الشفافية والنزاهة، مضيفاً أن الحمود سيعرض تقريراً ثالثاً بشأن قضية البدون والفئات المستحقة الجنسية، والحلول الأخرى الخاصة بغير المستحقين.

ولفت المصدر إلى أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد سيقدم بدوره تقريرين: الأول عن قضية الجرف القاري والممارسات الإيرانية التي حدثت على هذا الصعيد لاستغلال نفط الجرف، واستنكار الكويت لهذا الأمر، ومطالبة الجهات الإيرانية بالعودة إلى التفاوض والنقاش بشأن الجرف القاري مع الدول المعنية في المنطقة.

وقال: "أما التقرير الثاني فيتعلق باجتماع مجلس الخدمة المدنية الأول بعد تشكيل حكومة المبارك في ما يخص المزايا المالية الجديدة لموظفي الحكومة وزيادة الرواتب، وما تم التوصل إليه من قبل اللجنة المشكلة من الخدمة المدنية واللجنة الاستشارية الاقتصادية بشأن معالجة قضية الكوادر المالية ودراسة البدائل".

وتابع: "إن وزير البلدية وزير الأشغال فاضل صفر سيقدم رؤية البلدية، بالتعاون مع وزارة المالية، بشأن تثمين منطقة جليب الشيوخ والآلية المقترحة لمعالجة السلبيات القائمة في هذه المنطقة، وإبعاد مناطق العزاب عن المناطق السكنية للمواطنين".

من جهتهم، عقد نواب سابقون اجتماعاً أمس في ديوانية النائب السابق د. وليد الطبطبائي للتباحث عما يتداول بشأن شطب النائب السابق المرشح في الدائرة الثالثة د. فيصل المسلم من الانتخابات.

وصرح الطبطبائي عقب الاجتماع بأن "جميع الخيارات مفتوحة، ونحن بانتظار حكم المحكمة في 11 الجاري"، معبراً عن تفاؤله بأن يكون الحكم انتصاراً للدستور وليس للمسلم.

ووصف النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك شطب المسلم بعملية "تنقيح للدستور، وسابقة تعني أن كل وزير يتعرض له نائب في قاعة عبدالله السالم بإمكانه أن يذهب لمخفر الصالحية ويشكوه".

إلى ذلك، تنازل أمس المرشحان مبارك الخرينج في الدائرة الرابعة، وعبدالله المطيري في الدائرة الأولى، لينخفض إجمالي عدد المرشحين إلى 371 مرشحاً بينهم 26 مرشحة.