المويزري: تجاوزات في مناقصات توسعة "الأميري" و"الرازي" ومركز السرطان
أكد النائب شعيب المويزري أن وزير الصحة د. هلال الساير ووكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي لهما جهود ملموسة في إصلاح القطاع الصحي والارتقاء بالخدمات والحد من تجاوزات المناقصات الطبية "إلا أن المتنفذين يعرقلون هذه الخطوات الإصلاحية، والدليل ما وردنا من معلومات عن حدوث تجاوزات في عملية تأهيل الشركات للمناقصات الثلاث الأخيرة لتوسعة مستشفى الأميري ومستشفى الرازي وإنشاء مركز السرطان، والتي تبلغ كلفتها أكثر من 400 مليون دينار".وقال المويزري في تصريح صحافي اليوم: "نريد أن نلفت انتباه كل من الوزير الساير والوكيل العبدالهادي ورئيس لجنة المناقصات المركزية أحمد الكليب إلى أن تلك المناقصات الثلاث بمبالغ ضخمة وتتطلب أكبر قدر من الشفافية والافصاح وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة بين جميع الشركات". وأضاف: "المعلومات التي نضعها أمام وزير الصحة ورئيس لجنة المناقصات المركزية تتطلب إعادة عملية تأهيل الشركات مع الالتزام بالشفافية"، لافتاً الى حدوث تغيير في شروط تأهيل الشركات لمشاريع الرازي والأميري والسرطان في سرية "ولم تعلم بتلك التغييرات إلا 4 شركات فقط، من دون إخطار معظم الشركات الأخرى، لضمان ترسية تلك المشاريع على شركات بعينها بطريقة ملتوية".وتابع المويزري: "إن هذا النهج في طريقة طرح وزارة الصحة لمناقصات المستشفيات هو نهج خطير ومرفوض، لأنه يتنافى مع الشفافية والإفصاح والمساواة بين جميع الشركات الراغبة في التأهيل والتقدم، وهو ما يحرم الدولة من أسعار تنافسية عادلة نتيجة ترسية مشاريع الوزارة على شركات بعينها بطريقة ملتوية، ما يتطلب تدخل الوزير والوكيل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، والتعامل مع جميع الشركات بمسطرة واحدة وبشفافية تامة، لضمان وجود عروض جيدة بأسعار تنافسية تصب في مصلحة المرضى، من خلال جودة الخدمات الصحية التي ستقدم في المشاريع الجديدة.وأعرب عن أمله بأن "يضع رئيس لجنة المناقصات المركزية أحمد الكليب حداً لتلك التجاوزات التي كانت تحدث في مناقصات الصحة قبل توليه رئاسة لجنة المناقصات المركزية، وهي المخالفات التي ما زال البعض يمارسها".