"الأشغال" تنقل نصف كمية المياه المعالجة التي تُضخ في البحر إلى "مشرف"

نشر في 30-10-2011 | 22:31
آخر تحديث 30-10-2011 | 22:31
No Image Caption
في الاسبوع الثاني من نجاح سير عجلة محطة مشرف، استقبلت المحطة صباح اليوم 90 الف متر مكعب من مياه الصرف الصحي بعد إيقاف نصف الكمية التي تضخ عبر السد الرئيسي في مياه البحر، ونقل الكمية الى المحطة لنقلها الى محطة العارضية، على ان تستوعب "مشرف" خلال الشهرين القادمين كل كمية المياه المنقولة الى البحر مرة أخرى.

وقال مهندس مشروع المحطة علي ابوالبنات لـ"الجريدة" ان "الوزارة بعد ان سارت عجلة مشرف بسلامة ومن دون اي أخطاء بعد مرور سنتين على توقفها، رأت ان تبدأ عملية ضخ المياه في المحطة تدريجياً، حتى تستوعبها وتتأقلم معها دون اي انزعاج، فبدأنا اولاً بفتح بعض المناهيل وسدادات المياه الفرعية وتم افتتاح المحطة تجريبياً قبل شهرين لنطلع على سلبيات المحطة خلال التشغيل وتجاوزها شيئاً فشيئاً، حتى تم افتتاحها رسمياً في 11 اكتوبر الجاري، حيث استوعبت في بدايتها 35 الف متر مكعب من المياه".

وبين ابوالبنات ان "المحطة تحتوي على سبعة مسدات، اثنان منها رئيسيان هما المنهولان 26 و81 ويصبان مياههما في البحر بعد معالجتهما بما يتناسب مع البيئة والبحر، وبقية المسدات فرعية في محطات صرف صحي مختلفة تابعة للوزارة"، مشيراً الى انه تم فتح السد الرئيسي الاول (منهول رقم 26) وضخ مياهه الى المحطة وايقاف صبه في البحر، لتكون آنذاك الكمية المستوعبة 90 الف متر مكعب وهي نصف الكمية التي تستوعبها المحطة".

وأكد أبوالبنات ان "العملية تمت صباح اليوم بنجاح دون اية عقبات، ورأينا خلالها مدى قدرة استيعاب المحطة للمياه وقدرتها على استيعاب قدر اكبر من المياه"، موضحاً انه خلال الشهرين القادمين ستتم مضاعفة ضخ المياه فيها لتصل الى 200 الف متر مكعب، بعد فتح السد الرئيسي الثاني رقم 81، لافتاً انه "في هذه الحالة سيتوقف ضخ المياه في البحر ونقله الى محطة مشرف لتعود للعمل مرة أخرى على اكمل وجه".

وأوضح ابوالبنات ان المحطة تعمل على استيعاب مياه الصرف الصحي في منطقة مشرف والمناطق المحيطة بها بالاضافة الى السالمية وشارع البلاجات.

يذكر أن المحطة توقفت عن العمل منذ عامين بسبب العطل الذي نتج عن مولدات التبريد، وكلف اصلاحها وزارة الاشغال 28 مليون دينار حتى هذا الوقت.

back to top