بشر يستحقون القتل!

نشر في 05-11-2011
آخر تحديث 05-11-2011 | 00:01
No Image Caption
 ناصر حضرم السهلي "الفكرة أو الفكر الذي يدور داخل جمجمة أي جندي يرفع سلاحه ضد أهل بلده... شيء لا أحد يتخيله"! هذا الكلام جاء في حوار أجرته قناة أجنبية مع أحد القادة البؤساء الذين يدافعون عن نظام أحد الرؤساء البؤساء في عالمنا العربي البائس! يقول "نحن نبدأ منذ الصباح الباكر لنحصد أكبر عدد من رؤوس متظاهرة ضد الرئيس ولنقدمها آخر النهار في تقرير لفخامة الرئيس"... طبعا يقولها متفاخراً!

***

أي بشر كانوا يعيشون طوال السنوات والعقود الماضية مع هذه الأنظمة التي تعتبر البشر ليسوا بشراً! ومع قدوم عيد الأضحى ستكون الأضحية في بعض الدول العربية الفاسدة... بشراً تقدم كقربان لفخامة الرئيس! وطبعا الخروف (عندهم) أغلى من البشر!

***

(لا أهلا ولا سهلا... بموفد المهلة الدموية)! شعار رفع لعدد من المظاهرات في عاصمة الثورة (حمص) احتجاجا على اللجنة الوزارية العربية، ولكم منا أن نقول إن جامعة الدول العربية قالت كلمتها "ندين- نشجب- نستنكر"! الإخوة السوريون لكم الله!

***

الملاسنات بين إسرائيل وإيران حول أن الأخيرة تمتلك منشآت نووية... مجرد حرب نفسية!

***

وفي ليبيا... الكثير من قادة الجماعات المسلحة المحلية، الذين ساعدوا في الإطاحة بنظام العقيد الهالك القذافي، ما زالوا يرفضون النداءات المتكررة لتسليم أسلحتهم، ويقولون الآن إنهم يعتزمون الحفاظ على استقلالهم الذاتي للتأثير في القرارات السياسية، باعتبارهم "حراس الثورة"... وهكذا تعم الفوضى!

***

الولايات المتحدة تعلن أنها ستقطع تمويل أي منظمة تقبل عضوية فلسطين المحتلة في الأمم المتحدة! وبعد هذا الكلام عن أي سلام كنتم تتحدثون في الشرق الأوسط؟ وعن أي عملية مفاوضات تغردون بها؟ وعن أي... وعن أي...  وعن أي يا حكومة العم سام؟!

***

وفي صنعاء الدماء إلى نصف الساق، والأسلحة في كل مكان، والفوضى في جميع المدن، وصاحب مقولة "نصفر العداد" يجلس "آخر روقان، ولا همه ولا شيء... ولا صار، ولا حدث ولا كان... ولا مان!"، ولتحترق الأوطان، أهم شيء أنه ما زال على كرسيه "الكرسي التيفال"!

back to top