الصحة: لجنة عليا لمتابعة تنفيذ الاتفاقية المبرمة مع جونز هوبكنز
أصدر وزير المالية وزير الصحة مصطفى الشمالي قرارا وزاريا قضى بتشكيل لجنة عليا للإشراف والمتابعة على تنفيذ الاتفاقية المبرمة مع جامعة جونز هوبكنز لنقل الخبرة والخدمات الإكلينيكية لمستشفيات وزارة الصحة برئاسة وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي وعضوية عدد من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات إلى جانب ممثلين عن جامعة جونز هوبكنز. وتختص اللجنة المذكورة بإعداد تقارير دورية عن أداء جامعة جونز هوبكنز وفقا لما جاء في بنود الاتفاقية، وتلقي التقارير الدورية من المستشفيات محل التعاقد (العدان، الأميري، الفروانية، الجهراء) ودراسة المعوقات التي تواجه طرفي التعاقد واعتماد اجتماعات اللجنة دوريا وكلما دعت الحاجة. كما أصدر الشمالي قرارا آخر قضى من خلاله بإعادة تشكيل اللجنة الدائمة لمراجعة وتدقيق طلبات المختبرات والأجهزة واللوازم الطبية المشكلة بموجب المادة الأولى من القرار الوزاري رقم 239 لسنة 2009 برئاسة وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري وعضوية 13 طبيبا واستشاريا متخصصا. من جهته، أصدر وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي قرارا بتشكيل لجنة فرعية للإشراف والمتابعة على تنفيذ الاتفاقية المبرمة مع جامعة جونزهوبكنز بمستشفى العدان برئاسة مدير منطقة الأحمدي الصحية د. فهد الفودري وعضوية مدير مستشفى العدان ورؤساء الأقسام الطبية بالمستشفى. وتختص اللجنة بإعداد تقارير شهرية عن أداء جامعة جونزهوبكنز وفقا لما جاء في بنود الاتفاقية وإحالتها الى اللجنة العليا بالوزارة المشرفة على تنفيذ الاتفاقية ودراسة المعوقات التي تواجه طرفي التعاقد في تنفيذ التزاماتها ورفع التوصيات والمقترحات اللازمة بشأنها.
مرضى السرطانوفي موضوع منفصل، كشف أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، د. خالد الصالح أن نسب الإصابة بالسرطان عالميا في ازدياد مبيناً أن نسبته في الغرب تصل إلي 250 إصابة لكل 100 ألف نسمة، مشيراً إلى أن معدلات الإصابة كما أنها مرتفعة في العالم فهي مرتفعة في الكويت مؤكداً أن الإصابة تصل إلى 50 لكل 100 ألف نسمة. وقال الصالح في كلمة له ألقاها خلال افتتاح المحاضرة التي نظمتها الأمانة العامة للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أمس الأول في مجمع البحر بمنطقة حولي تحت عنوان «خليج متحد ضد السرطان» بحضور مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان، د. احمد العوضي، واستشاري الطب النفسي، د. عدنان الشطي إن المحاضرة تأتي بالتزامن مع إقامة عدد من الأنشطة في دول الاتحاد تحت نفس الشعار بهدف تسليط الضوء على التوعية كأفضل وسيلة للوقاية من أمراض السرطان، نظراً لأن الاهتمام بالأمراض المزمنة أصبح هدفا استراتيجياً لكثير من دول العالم. وأضاف إن السرطان الذي يعد انتشاره من أخطر المشكلات في عصرنا الحالي شهد في الحقبة الأخيرة زيادة هائلة في انتشاره في المجتمعات سواء المتقدمة أو تلك التي لا تزال في طريق النمو، لذا كان لزاماً علينا أن نخلق وعياً عاماً لدى جميع شرائح المجتمع حتى نتصدى لهذا المرض المزمن ونحتويه من خلال نشر حملات وأنشطة تتناول التوعية الموجهة للجمهور حول أمراض السرطان مثل معرفة الأعراض والتركيز على ضرورة الكشف المبكر كوسيلة للوقاية وذلك في جميع دول الخليج.