الخرافي يرفع الجلسة حتى نهاية الجاري بعد تبادل بالضرب بين النواب في قاعة عبدالله السالم
رفع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الجلسة حتى نهاية الشهر الجاري واحال ما حدث من افعال مشينة من تبادل بالضرب بين النواب الى مكتب مجلس الامة للدراسة وإتخاذ الإجراء اللازم حيال ما حدث.
وتحول سجال طائفي بين النابين حسين القلاف ومحمد هايف حول معتقلي غوانتانامو الى معركة وتبادل عنيف بالضرب بين كل من (الحربش والمطوع والقلاف والنملان) داخل قاعة عبدالله السالم، تلتها فزعة طائفية من بعض النواب والجمهور، الامر الذي حدى بنائب رئيس المجلس عبدالله الرومي برفع الجلسة حيث قام الحرس بإخراج الجمهور واخلاء القاعة.وكانت جلسة اليوم الاربعاء تبحث "مسالة الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو بحضور وفد من المحامين الاميركيين الذين يدافعون عنهم فقال النائب حسين القلاف ان الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي القاعدة". وسارع النائب جمعان الحربش الى الرد قائلا ان موضوع الجلسة هو المعتقلين في غوانتانامو وليس ما تتحدث عنه وحاول اخرون التدخل ودبت الفوضى فتبادل النواب اللكمات والضرب بالعقل.وتعرض النائب عدنان المطوع لإصابة تحت العين مباشرة وتم إخراجه من القاعة واجراء إسعافات أولية له، كما تعرض النائب سالم النملان لجروح في الوجه والرقبة نتيجة تشابكه مع النائبان المطوع القلاف.واستمر التشابك بين النواب بالأيدي والعقل بالقاعة المجاورة لقاعة عبدالله السالم، واستمر الضرب بالاستراحة بين القلاف والمطوع والحربش والصواغ والنملان.