درّة التونسيّة: أرفض تصنيفي فنانة إغراء

نشر في 30-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 30-09-2010 | 00:01
No Image Caption
بعد غياب عن السينما، على رغم النجاحات التي حققتها، عادت النجمة التونسية درّة لكن عودتها كانت إلى الشاشة الصغيرة في مسلسلي «العار» و»سعيد مهران»، فحققت حضوراً مميزاً.
حول جديدها وحقيقة رفضها أدوار الإغراء كانت الدردشة التالية معها.
هل توقّعت أن يحقق مسلسل «العار» النجاح، مع أن القصة قُدمت سابقاً في فيلم سينمائي؟

لا، لذا سُعدت بهذا التجاوب الجماهيري والنقدي مع المسلسل إلى حدّ أنه يعاد عرضه راهناً على أكثر من قناة فضائية.

من رشّحك للمشاركة فيه؟

المخرجة شيرين عادل والفنان مصطفى شعبان والمنتج محمود شميس.

كيف كانت ردة فعلك إزاء هذا الترشيح؟  

أنا من المعجبين بفيلم «العار» الذي شاهدته مراراً، لذا لم أصدّق عندما بلغني خبر ترشيحي لأداء دور سماح، وهو نفسه الذي أدته  الفنانة المعتزلة نورا في الفيلم، خصوصاً أنه يعكس شخصية ابنة البلد التي تضحّي في سبيل حبيبها حتى لو كانت حياتها الثمن.

ألم تخشي أن يقارنك الجمهور والنقاد بالفنانة نورا؟

المقارنة ليست واردة سواء ما يتعلق بدوري أو بأدوار زملائي، لأننا نقدم رؤية مختلفة للأحداث ولكلّ منا أسلوبه الخاص في التعاطي مع الشخصية التي يجسدها.

كيف كان استعدادك للدور؟

جهّزت كل ما له علاقة بالشخصية من ملابس وأكسسوارات وماكياج، وعقدت لقاءات عدة مع المخرجة وتخيلنا شكلاً خاصاً للشخصية، وقد استمتعت في مرحلة التحضير ما ساعدني على تجسيد شخصية سماح بهذه الطريقة.

قدمت دور الفتاة الشعبية مراراً، ألا تخشين من التكرار؟

تختلف ثريا في مسلسل «اختفاء سعيد مهران» تماماً عن سماح في «العار»،  وكل من تابع المسلسلين يتأكد من كلامي، كذلك تختلف هاتان الشخصيتان عن دوري في فيلم «الأولة في الغرام».

لكل شخصية خصوصيتها من حيث الأحاسيس والانفعالات والشكل العام، ولا ينطبق هذا الكلام على شخصية الفتاة الشعبية فحسب، إنما على كل الشخصيات، لأنه لا توجد شخصية مستنسخة من الأخرى. من هنا لا يعني تقديمي شخصية معينة عدم تكرارها في أعمال أخرى.

أعمالك السينمائية أكثر من التلفزيونية، فهل تفضّلين السينما على التلفزيون؟

للسينما بريق خاص وتصنع تاريخاً حقيقيا ًللممثل، لذا أرغب في أن أكون نجمة سينما في المقام الأول وبعد ذلك يأتي التلفزيون، لا سيما أنني عملت مع مؤلفين ومخرجين كبار أمثال: يوسف شاهين، وحيد حامد، خالد يوسف، ويسري نصرالله.

كيف تقيّمين عملك مع يوسف شاهين؟

أفتخر بأن يكون هذا المخرج العبقري أول من قدمني في السينما المصرية عبر فيلم «إسكندرية نيويورك» الذي كان فاتحة خير عليَّ. تعلمت منه الدقة في العمل وحفظ الدور جيداً وأموراً أخرى كان من الصعب اكتسابها إلا بعد فترة طويلة، بمعنى أدق اختصر عملي معه سنوات طويلة في مشواري الفني، وكم تمنيت أن أقدّم معه أعمالاً أخرى.

تصنَّفين اليوم كنجمة إغراء، ألا يزعجك ذلك، علماً أن فنانات كثيرات يرفضن أداء أدوار الإغراء؟

 لا أحبّ أن أصنف كنجمة إغراء فحسب، حتى لو كان المخرجون والمنتجون يرون أنني أفضل من تؤدي هذه الأدوار، لا يعني ذلك أنني أرفض تقديمها، المهم أن أكون مقتنعة بالدور لأتمكن من أدائه بشكل جيد. أحب الجرأة والتمرد على مستوى الفكرة وليس الموضوع وثمة فرق كبير بين العري والابتذال.

 ما الأدوار التي تعتبرينها نقلة نوعية في حياتك الفنية؟

أعتبر أدواري كلّها مهمة، تحديداً دور ونيسة في «الأولة في الغرام» مع  السيناريست وحيد حامد والمخرج محمد علي، ودوري في فيلم «كلاشينكوف»، كذلك أعتز بدوري في مسلسل «خاص جداً» مع الفنانة يسرا وسماح في مسلسل «العار».

ما الذي حمّسك للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة»؟

نجاح الجزء الأول وإعجابي بدوري الذي أديته وهو طبيبة تعمل في مستشفى، بالإضافة إلى أنه شكل جديد في الدراما العربية ونجح صناعه في كسر نمطية الدراما التقليدية، ثم يضمّ نجوماً كثيرين وأنا سعيدة بانضمامي إليهم.  

تردّد أن ثمة جزءاً ثانياً لفيلم «الحب كده» مع الفنان حمادة هلال، ما صحة ذلك؟

 لم يرَ النور لأن المشروع فشل.

back to top