أوّل مرّة مع الممثّل أحمد العونان
في حياة الممثل أحمد العونان محطات مثابرة ونجاح فتحت أمامه الأبواب نحو الانتشار مع أن طريقه سادتها الأشواك من كل نوع. اللافت أن المصادفة لم تؤدِّ أي دور في خياراته سواء في الفن أو في الحياة.أول مرة فكرت في دخول مجال الفن؟
لم يكن دخولي هذا المجال مصادفة أو ضربة حظ، إنما كنت أتردد على المسرح الشعبي وأعمل مع الفنانين حسين المسلم وخليفة خليفوه.أول مرة وقفت على خشبة المسرح؟ في مسرحية «اللي يدري يدري» مع الفنان طارق العلي.أول مرة التقيت مخرجاً أو منتجاً تلفزيونياً؟البيلي أحمد وحسين المفيدي.أول مرة وقفت أمام كاميرا، وفي أي مسلسل؟في «مرآة الزمان» لصالح تلفزيون الكويت.أول مرة تعرّضت للانتقاد؟عندما قدمت برنامج مسابقات على شاشة «سكوب»، قبل خمس سنوات، انتقدتني الصحافة والجمهور على السواء لأنني ظهرت في هذه النوعية من البرامج. من حقّ أي كان انتقادي، ومن الضروري استثمار موهبتي في المكان المناسب.أول مرة حصلت على أجر مقابل عمل تمثيلي؟20 ديناراً من الفنان خليفة خليفوه سنة 1992. لم يكن هذا الأجر مهماً بالنسبة إلي بقدر اهتمامي بالظهور على الشاشة وإثبات الذات واكتساب محبة الجمهور، فالوسط الفني مليء بالفرص والمفاجآت.أول مرة التقيت صديقاً في الوسط الفني؟تربطني صداقة بفنانين كثر، لكن الفنان خالد العجيرب هو الأقرب إلي.أول مرة سمعت إشاعة تخصّك، وهل أزعجتك؟ تردّد أن والدي مخرج ويسهّل علي العمل في المجال الفني. والحقيقة أنني أتكل على تعبي وموهبتي فحسب، لأن والدي ليس مخرجاً ولا علاقة له بالفن من قريب أو من بعيد. عموماً، هذه الإشاعة لم تزعجني.أول مرة سافرت وإلى أين؟أثناء الغزو الغاشم سافرت إلى السعودية.أول مرة خضت تجربة عاطفية؟مررت بتجارب كثيرة إنما كانت حباً من طرفي أنا فحسب، لأن شعوري بقي في سري ولم أبح به، حتى التقيت زوجتي فتبادلنا الشعور نفسه.أول مرة رُزقت طفلاً، ما اسمه، وكيف كان شعورك؟عندما رُزقت ابني فواز، شعرت بالخوف والمسؤولية في آن.أول سيارة ملكتها؟«تويوتا كروسيدا» موديل 1984، كان لونها فضياً.أول مرة تعرّضت لحادث مروري؟عندما اصطدمت سيارتي الكروسيدا بسيارة أخرى وهي متوقّفة.أول مرة طعنك أحد زملائك في الوسط الفني؟كنت أعمل مع زميل وصديق على إنتاج عمل معه، لكني فوجئت بأنه لا يريد مشاركتي.أول مرة واجهتك مشكلة وتعرّضت للضرب الحقيقي؟ كثيراً ما كنت أتعرّض للضرب في مرحلة الطفولة. أول مرة أديت دوراً وندمت عليه؟في مسلسل «وعد لزام» البدوي، بصراحة لم يكن الدور مناسباً لي، إلا أن كل العاملين فيه كانوا أصدقائي.