أسعار السلع الغذائية في السعودية ستواصل ارتفاعها حتى نهاية 2010
قال البنك السعودي الفرنسي في تقرير حديث له، إنه رغم تراجع أسعار المواد الغذائية عالميا خلال الأشهر الستة الأولى من 2010، فإنها ارتفعت في السعودية بنحو 2.5 في المئة.وتوقع التقرير مواصلة أسعار السلع الغذائية ارتفاعها خلال شهر رمضان وحتى نهاية 2010، بسبب ارتفاع الطلب والعادات الاجتماعية المتعلقة بالشهر الفضيل.ورفع البنك توقعاته لمستويات التضخم في السعودية من 4.7 في المئة إلى 5.3 في المئة.
ورصد التقرير تصاعد تضخم أسعار المواد الغذائية في العالم العربي قبل وخلال شهر رمضان، بسبب العادات الاجتماعية المتعلقة بالضيافة وتقديم المواطنين الأثرياء وجبات كبيرة للفئات الأقل حظاً.وأكد التقرير أن ارتفاع استهلاك الغذاء عموماً، ضغط على أسعار اللحوم والدجاج والأرز والخضار والفاكهة. وذكر التقرير أن التضخم دخل دائرة الضوء هذا العام في السعودية، التي تشهد الآن أعلى معدلات للتضخم في منطقة الخليج، والتي لامست 5.5 في المئة في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من سنة. وساهمت العوامل الخارجية المتعلقة بارتفاع كلفة المواد الغذائية، أخيراً بعد أزمة فيضانات باكستان والحرائق في روسيا، بالإضافة إلى زيادة الطلب القصير الأجل نتيجة زيادة الاستهلاك في رمضان في ارتفاع الأسعار.(الأسواق. نت)