الأسدي يكشف عن تفاصيل ملف الاغتيالات في العراق ويتهم الموساد والجماعات الخاصة

نشر في 08-01-2011 | 15:40
آخر تحديث 08-01-2011 | 15:40
اسم الكاتب

كشف المرشح الأبرز لحقيبة الداخلية العراقية عدنان الأسدي اليوم، أن "وزارة الداخلية قد باشرت بالتحقيق في ملف الاغتيالات التي طالت ضباطا في وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى المدنيين خلال الفترة الأخيرة وقد تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة من المتهمين اعترفوا بإرتباطهم بالقاعدة وما يسمى بالمجاميع الخاصة".

وحول جماعة عصائب أهل الحق المتربطة بإيران هي الجهة التي تقف وراء حملة الاغتيالات، التي شهدتها بغداد بواسطة الأسلحة الكاتمة ضد ضباط ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، قال الأسدي، إن "جماعة عصائب أهل الحق يسمع بأن جهات تنسب نفسها إليها تقوم ببعض الأعمال المسلحة هنا وهناك"، داعيا بهذا الصدد "القوى السياسية إلى إدانة هذه الاعمال وعدم السماح لأي جهة سواء كانت عراقية أو غير عراقية أن تعكر صفوه الأمر وتمارس التصفيات السياسية وغيرها".

وذكر، أن "هناك جهات خارجية وأجنبية موجودة داخل البلد تمارس هذه العمليات كما كانت تمارسها سابقاً كالموساد الإسرائيلي عبر تجنيد بعض العناصر في الدولة"، لافتاً إلى أن "عملية الكشف عنها تتطلب موافقة سياسية وموافقة القيادة العليا للقوات المسلحة".

وأوضح الأسدي، أن "أمولاً تدفع لهؤلاء العناصر ليتم تجنيدهم لصالح تلك المجاميع او الجهات"، مشيرا إلى أن "خطورة هذه العمليات لا تكمن في كثرة أعداد منفذيها وإنما في استخدامهم هويات تعريف وسيارات وأسلحة وزارتي الداخلية أو الدفاع لإستخدامها في اغتيال رجال الدولة".

وأكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية، أن "استخبارات وشؤون الوزارة أعدت خطة جيدة لمتابعة سيارات ووجوه معينة شخصت من خلال المتهمين المعتقلين وشهود العيان والمفارز الأمنية المنتشرة"، موضحاً أنه "يتابع الخطة بحكم علاقته بالوزارة وبتوجيه من رئيس الوزراء".

ولفت الأسدي إلى أن الخطة المطبقة "أفضت حتى الآن إلى نتائج جيدة"، وبين أن "الوزارة تمكنت قبل أيام من العثور على مخبأ للأسلحة الكاتمة"، مضيفاً أن "قضية تصنيعها تلك الاسلحة أصبحت تجارية بحتة مما سهل انتشارها".

وكشف، أن "القوات الأميركية تلقت خلال الفترة الماضية معلومات تفيد بوصول باخرة إلى ميناء أم قصر في البصرة تحتوي على أجهزة تدخل في تصنيع العبوات الناسفة والأسلحة الكاتمة للصوت"، مضيفاً أن "نائب القائد العام للقوات الأميركية اتصل بي ليبلغني بها، واتصلت بدوري بإدارة الميناء، فتمت مداهمة الباخرة واتضح أن المعلومات كانت صحيحة إذ كانت تحتوي نحو مليون رقاقة الكترونية يمكن أن تستخدم في تفجير العبوات اللاصقة".(بغداد ـ يو بي أي)

back to top