«الوزاري الخليجي» يدعو بريطانيا إلى التعامل بجدية مع المجاميع الإرهابية
محمد الصباح: شعار لمجلس التعاون يوضع إلى جانب علم الدولة العضو في الهيئات الرسمية
دعا المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي دول العالم، لا سيما المملكة المتحدة، إلى التعامل بجدية مع المجاميع الإرهابية والشخصيات الداعمة للإرهاب وإبعادها عن أراضيها، وعدم منحها حق اللجوء السياسي أو السماح لها باستغلال مناخ الحرية للضرر بأمن واستقرار دول مجلس التعاون.وأكد الوزراء الخليجيون في البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري الذي عقد في السعودية مساء أمس الأول برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح دعمهم وتأييدهم المطلق لكل الإجراءات التي اتخذتها البحرين لمواجهة الأعمال الإرهابية التي وقعت أخيراً، ومواجهة كل أنواع التحريض والتخريب التي تهدف إلى زعزعة النظام والاستقرار استناداً إلى مبدأ الأمن الجماعي ووحدة المصير المشترك.
وأكد البيان الموقف الثابت لدول المجلس في دعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، مرحباً في الوقت ذاته بالجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، مندداً بالسياسات الإسرائيلية الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتغيير التركيبة الديموغرافية وبناء المزيد من المستوطنات وتهويد القدس، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن. وشدد وزراء دول مجلس التعاون على موقفهم الثابت تجاه العراق واحترام سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، إن قادة دول المجلس وجهوا بتعجيل إنشاء السوق الخليجي المشترك، والعمل على إزالة العوائق التي تعترض مسيرة العمل التعاوني، لافتاً إلى أن الوزراء اتفقوا على أن تكون هناك مراجعة سنوية لآلية توزيع الحصيلة الجمركية لاستكمال تحقيق الاتحاد الجمركي.وأعلن الشيخ محمد موافقة المجلس الوزاري على تبني رمزية جديدة (شعار) تمثلها أمام العالم، مشيراً إلى أن الشعار سيعرض جنباً إلى جنب مع شعار الدولة العضو.وأوضح أن الشعار سيكون علماً لمجلس التعاون يعرض إلى جانب علم الدولة العضو في الهيئات الرسمية، وشعاراً رسمياً في المخاطبات الرسمية إلى جانب شعار الدولة ليتم طرحه أمام العالم.