تقرير أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تباين في الأداء... الكويتي يخسر نحو 1% والسعودي مستمر في التراجع والدوحة أكبر الخاسرين

نشر في 22-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2010 | 00:01
أبوظبي في طليعة الرابحين وخسائر الكويتي بتأثير أخبار صفقة «زين»
اتسم أداء اسواق المال الخليجية بالتباين الواضح خلال تعاملات هذا الأسبوع، وبينما واصل سوق أبوظبي أرباحه وتصدره الرابحين، خسرت عدة أسواق، كان أبرزها الدوحة الذي كان في مقدمتها، في حين خسر الكويتي نحو 1 في المئة.

سجلت مؤشرات اسواق الخليج تباينا واضحا مع نهاية اقفالات هذا الاسبوع، وبعد ان حققت ارتفاعات جيدة خلال الاسبوع الماضي عدا السوق السعودي، تراجع نصفها خلال هذا الاسبوع وواصل المؤشر السعودي حذفه للنقاط جنبا الى جنب هذه المرة مع سوق الدوحة الاكبر خسارة اسبوعية بين اسواق المنطقة الخليجية.

الرابحون

وبدعم من إعلانات الارباح واقتصاد الامارة المستقرة واصل مؤشر ابوظبي حصده للمكاسب متصدرا مؤشرات اسواق الخليج للاسبوع الثاني على التوالي، مرتفعا 49 نقطة تعادل 1.8 في المئة متخطيا مستوى 2800 نقطة بنجاح ومقفلا على مستوى 2807.5 نقاط، بينما استقرت مكاسب السوقين الآخرين الرابحين على مكاسب محدودة، حيث حقق سوق المنامة 0.4 في المئة تعادل 6 نقاط ليقفل على مستوى 1465.3 نقطة وبدعم ايضا من نتائج بعض مصارفه خصوصا الكبرى، ولم تتخط مكاسب سوق مسقط عشر النقطة المئوية وهي 6 نقاط ليقفل على مستوى 6542.1 نقطة وسط استقرار تداولاته وترقبها لإعلانات بقية الشركات المدرجة والتي لم يعلن منها سوى النزر القليل.

الخاسرون

سجلت ثلاثة اسواق خسائر واضحة وهي قطر والسعودية والكويت، بينما تدنت خسائر سوق دبي الى عشري النقطة فقط، حيث اقفل فاقدا 3 نقاط وعلى مستوى 1743.9 نقطة، وبقي على حالة من التفاؤل خصوصا مع ورود اخبار ايجابية بخصوص اعادة هيكلة ديون دبي العالمية من جهة وتقديرات بنتائج ايجابية للربع الثالث على مستوى شركاته المدرجة، وكان التراجع المتواصل للسوق السعودي هو اكبر ما يميز تداولات هذا الشهر وجاء بضغط من نتائج شركاته الكبرى خصوصا قطاع البنوك، واداء مؤشرات اسواق العالمية خصوصا في جلسة الثلاثاء، والتي كان لها اثر بارز على جلسته الاخيرة والتي لم تستفد من اعلان سابك لنتائجها الايجابية والتي تخطت التقديرات، ليقفل السوق فاقدا 1.1 في المئة عادلت 72 نقطة متراجعا الى مستوى 6230 نقطة.

وسجل مؤشر الدوحة الخسارة الاكبر وحذف 93 نقطة وبعد ارتفاعات متواصلة كانت على اثر تقديرات نتائج مميزة لشركاته القيادية والتي اعلنتها الاسبوع الماضي وبداية هذا الاسبوع ليستسلم مؤشر سوقها الى عمليات جني ارباح واضحة اعادته الى مستوى 7728 نقطة، بعد ان اقفل الاسبوع الماضي على مستوى 7821 نقطة وبخسارة ما نسبته 1.2 في المئة.

الكويتي وصفقة «زين»

تداولت مؤشرات السوق الكويتي طبقا للاخبار المنشورة عن صفقة زين والتي فسر اغلبها سلبيا "ولعلنا قدرنا تأثير اخبار الصفقة على السوق في بداية الاعلان عنها في تقارير الجريدة" وهو ما يحصل فعليا وبعد ارتفاعات كبيرة برزت بعض الامور والتي قد ترقى الى ان تكون معوقات اتمام لمثل هذه الصفقة خصوصا المعلنة من قبل السيد علي الموسى رئيس مجلس ادارة مجموعة الاوراق والتي تعتبر من ضمن اكبر خمس كتل اقتصادية في السوق الكويتي، وبعد خبر "رويتر" امس بان المجموعة قد تلجأ الى القضاء، جاء خبر آخر يعتبر ايجابيا وهو امكانية شراء سهم شركة زين بسعر 1650 فلسا من قبل المجموعة للذين يملكونه قبل تاريخ 29 سبتمبر الماضي.

وسيطرت مثل تلك الاخبار على تداولات السوق واخرت تأثير اعلانات نتائج البنوك الكويتية والتي افصحت عن ارباح مرضية وجاء معظمها اعلى من تقديرات المراقبين خصوصا البنوك التي اعلنت خلال آخر جلسة والتي انزلق بها المؤشر بشكل كبير واستسلم متخليا عن مستوى 7 آلاف نقطة.

وعم اللون الأحمر جميع مؤشرات السوق وبعد ثلاث جلسات حمراء متتالية هي آخر جلسات الاسبوع اقفل السوق على مستوى 6944.5 نقطة بعد ان فقد 66 نقطة نسبتها 0.9 في المئة، وتراجع الوزني كذلك بنسبة 1.3 في المئة، وهي اعلى نسبة تراجع بين الاسواق الخليجية ليقفل على مستوى 469.2 نقطة حاذفا 6 نقاط.

وتراجعت مؤشرات القيمة والكمية وعدد الصفقات بنسب متقاربة وكانت بنسبة 25 في المئة بالنسبة للنشاط و33.5 في المئة بالنسبة الى السيولة بعد تراجع نشاط الاسهم القيادية وقد رفعت تداولات بنك برقان مستوى السيولة بسبب صفقات مسبقة الاتفاق، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 33.2 في المئة.

ويبقى السوق بانتظار مزيد من اعلانات النتائج الفصلية من جهة، وترقب اخبار صفقة زين والتي قد ترتفع بورصتها اكثر خلال الاسبوع القادم، وحتى نهايتها مع بداية العام المقبل سواء بالنجاح او الفشل.

back to top