«الباسيج» تداهم مكتب موسوي وتصادر أجهزة معلوماتية
لا تزال المعارضة الإيرانية تتعرض للمضايقات والملاحقة من جانب السلطات الإيرانية، إذ اقتحمت عناصر من قوات "الباسيج" مساء أمس الأول، مكتب زعيم المعارضة مير حسين موسوي لإجراء تفتيش، وصادرت أجهزة معلوماتية.وذكر موقع "كلمة. كوم" المعارض الذي أورد الخبر أمس، أنه "بهذا الاعتداء على مكتب موسوي يبدو أن مرحلة جديدة من القمع قد بدأت".
وأشار الموقع إلى توقيف مسؤول المكتب الذي تمت مداهمته، متهماً قوات الأمن بمراقبة محيط المكان منذ أسابيع. في سياق منفصل، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وطهران.ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله في منتدى أعمال تركي- إيراني: "لماذا لا نضع آلية للتجارة غير المقيدة مع إيران، تشبه تلك التي بيننا وبين أوروبا؟ أنا شخصياً لا أرى أي سبب يحول دون قيامنا بذلك". وأضاف: "إذا استكملنا بالسرعة الممكنة المحادثات بشأن اتفاق التجارة التفضيلية نستطيع أن نحقق 30 مليار دولار (من التجارة الثنائية) خلال خمس سنوات... ويجب علينا تحقيق ذلك".وأعلنت أنقرة أنها ستلتزم العقوباتِ التي فرضها مجلس الأمن على جارتها إيران، ولكنها لن تلتزم القيودَ المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة أو تلك التي فرضها الاتحاد الأوروبي رغم ارتباطها معه باتفاق جمركي وسعيها للانضمام إلى الاتحاد.(طهران - أ ف ب، رويترز)