السوق في يناير: ارتفاع مؤشر القيمة والكمية والصفقات... وتراجع السعري
كان أداء سوق الكويت للأوراق المالية، خلال تعاملات شهر يناير 2011، مختلطا، إذ ارتفع كل من مؤشر قيمة الأسهم المتداولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات المبرمة، بينما تراجعت قيمة المؤشر العام، مقارنة بالشهر الذي سبقه (ديسمبر 2010). وقد تراجع مؤشر الشال، حين أقفل، في نهاية آخر يوم تداول الاثنين الموافق 31 يناير 2011، ليسجل 575.6 نقطة، منخفضا بنحو2.2 نقطة، أي ما نسبته 0.4 في المئة، مقارنة بالشهر الذي سبقه (ديسمبر 2010)، عندما أقفل عند نحو 577.8 نقطة. وقد سجل مؤشر الشال أعلى قراءة له، خلال تعاملات الشهر، عندما وصل إلى 593.9 نقطة، في يوم الاثنين الموافق 24 يناير 2011، بينما سجل المؤشر أدنى مستوى له، عندما بلغ 572.2 نقطة، في يوم الأحد الموافق 30 يناير 2011.من جهة أخرى، بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 844.8 مليون دينار كويتي، أي ما يعادل 3001.8 مليون دولار أميركي، مرتفعة بما قيمته 139.4 مليون دينار كويتي، أي بما نسبته 19.8 في المئة، عن مستوى الشهر الذي سبقه والبالغ 705.4 مليون دينار كويتي. ويذكر أن أعلى قيمة للأسهم المتداولة، في يوم واحد، قد تحققت خلال شهر يناير 2011، عندما بلغت نحو 71.3 مليون دينار كويتي، بتاريخ 24/01/2011، في حين بلغت قيمة الأسهم المتداولة أدناها، بتاريخ 20/01/2011، عند 18.1 مليون دينار كويتي. وقد بلغ المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة نحو 40.2 مليون دينار كويتي (21 يوم تداول)، مرتفعا ما قيمته 6.6 ملايين دينار كويتي، أي نحو 19.8 في المئة، عن مثيله لشهر ديسمبر 2010 والبالغ 33.6 مليون دينار كويتي (21 يوم تداول).
وارتفعت جملة كمية الأسهم المتداولة، خلال الشهر، بنحو 2398.6 مليون سهم، وهو ارتفاع تعادل نسبته 68.4 في المئة، صعودا إلى مستوى 5903.3 ملايين سهم، مقارنة بشهر ديسمبر 2010، الذي سجل مستوى 3504.6 ملايين سهم. وبلغ المعدل اليومي، للأسهم المتداولة، نحو 281.1 مليون سهم، مرتفعا ما نسبته 68.4 في المئة عما كان عليه في شهر ديسمبر2010، كما شهد مجموع عدد الصفقات المبرمة، خلال الشهر، ارتفاعا بنحو 18.4 ألف صفقة، وهو ارتفاع تقارب نسبته 29.5 في المئة، حين بلغ نحو 81 ألف صفقة، بمعدل يومي بلغ 3.9 آلاف صفقة، في يناير عام 2011، مقارنة بنحو 62.5 ألف صفقة ومعدل يومي بلغ نحو 3 آلاف صفقة، في ديسمبر عام 2010.
وبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية لـ 216 شركة، خلال شهر يناير 2011 (بعد إضافة شركتين هما شركة رمال الكويت القابضة وشركة زيما القابضة في السوق الرسمي)، نحو 36.13 مليار دينار كويتي، وعند مقارنة قيمة 214 شركة مشتركة ما بين نهاية يناير 2011 ونهاية ديسمبر 2010، نلاحظ انخفاض إجمالي القيمة الرأسمالية إلى نحو 36 مليار دينار كويتي وبحدود 211.9 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 0.6 في المئة، مقارنة بنحو 36.3 مليار دينار كويتي، في نهاية 31/12/2010. وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت قيمتها الرأسمالية، خلال الشهر، 56 شركة من أصل 214 شركة، مقابل هبوط في القيمة الرأسمالية لـ100 شركة، في حين لم تتغير تلك القيمة لـ 58 شركة أخرى. وبدون الأخذ في الاعتبار الشركات التي قامت بزيادة رأسمالها، سجلت شركة استراتيجيا أعلى ارتفاع في قائمة الأسهم المرتفعة، بزيادة بلغت 193.5 في المئة، تلتها شركة الوطنية للميادين بارتفاع نسبته 52.9 في المئة، ثم شركة الأولى للاستثمار بنسبة 45 في المئة، في حين كانت شركة مراكز التجارة العقارية أعلى الشركات خسارة في قيمتها، ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، بهبوط بلغت نسبته 62.4 في المئة، تلتها في التراجع شركة تصنيف وتحصيل الأموال بخسارة ما نسبته 41.5 في المئة من قيمتها، ثم شركة الأبراج القابضة بنسبة 22.1 في المئة. وتجدر الإشارة إلى أن 5 قطاعات من إجمالي 8 قطاعات للسوق قد حققت ارتفاعا، وقد حقق قطاع البنوك أكبر ارتفاع، بلغت نسبته 1.8 في المئة، تلاه قطاع الاستثمار، بارتفاع نسبته 1.6 في المئة، بينما حقق قطاع العقار أكبر تراجع، عندما انخفض بنحو 5.8 في المئة، تلاه في التراجع قطاع الأغذية بنحو 4.8 في المئة.