تركي بن سعود: مستعدون للتعاون مع "الأبحاث" في مجال "النانو تكنولوجي"

عادل سامي

أكد نائب الرئيس للأبحاث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير د. تركي بن محمد آل سعود أن "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على استعداد للتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية في عدد من المجالات من أبرزها تقنية "النانو تكنولوجي (التقنيات متناهية الصغر)، مشددا على أن هذا المجال لاقى اهتماما شخصيا من قبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز من خلال إنشائه عددا من المراكز الخاصة بهذه التقنية في المملكة، مشيرا إلى أن الاستراتيجيات والتقنيات التي يقوم عليها المعهد تتفق والمجالات التي تعمل عليها المدينة.

وأضاف د. تركي بن محمد في تصريح للصحافيين على هامش زيارته للمعهد أمس أن الهدف من الزيارة هو تعميق التعاون العلمي المشترك بين الجهتين وبحث سبل التعاون في المستقبل مما يعود بالنفع على كافة دول المنطقة، مشددا على توافر الدعم والكفاءات العلمية لترسيخ هذا التعاون.

ميزانية المعهد

من جانبه قال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري إن ميزانية المعهد للعام الجاري تبلغ 63 مليون دينار بعدما كانت 50 مليون دينار قبل 3 سنوات.

وأضاف المطيري خلال العرض المرئي لإنجازات المعهد وأبرز المشاريع البحثية التي قام بها أن المعهد وفر نحو 90 مليون دينار سنويا جراء توفير الطاقة في المباني الحكومية ومن خلال إتباع المباني الذكية.

وشدد على أن هذه الزيارة فتحت آفاقا واسعة للتبادل العلمي والبحثي بين المعهد ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لافتا إلى وجود عددا من المجالات البحثية بين الجهتين منها الطاقات المتجددة والمياه والزراعة والثروة السمكية، معربا عن طموحه لتحقيق شراكة صحيحة تعود بالفائدة على أوطاننا من خلال تبادل الخبرة والخبراء.

باحث 3

وكشف عن قرب تشغيل سفينة باحث 3 للبحث في الخليج العربي عن الثروة السمكية، مضيفا أن المعهد لديه واحد من أكبر المختبرات للزراعة النسيجية، كاشفا عن إنتاج أكثر من مليون شتلة خلال السنوات العشر الماضية من خلال إتباع تقنية الزراعة النسيجية، مضيفا أن المعهد طور مركب حيوي (بايو بلس) يزيد من الإنتاج الزراعي من 60 إلى 240%، لافتا إلى أن المعهد استطاع استزراع سمكة الزبيدي كأول جهة في العالم، مضيفا أن دول علمية مرموقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية لم تستطع استزراع الزبيدي حتى الآن.

وأوضح أن المعهد يعمل على رصد الإشعاعات النووية على مستوى المنطقة، مشيرا إلى أن المعهد لديه المحطة رقم 40 والعالم به 80 محطة، لافتا إلى أن المعهد به 8 محطات لرصد الزلازل وهناك توجه للمشاركة في المعلومات البيئية مع دول الخليج.

وأوضح أن النية تتجه لتأسيس شركات تجارية منها شركة الزراعة النسيجية وشركة تعبئة المياه الشاطئية وشركة الخليج البترولية.