الفارس: المنتج الكويتي أصبح منافساً قوياً للمنتج الأجنبي
قال سلطان الفارس إن شركة صناعات الفارس تستعد للمعرض بعرض تصاميم جديدة مبتكرة وعصرية، وتقديم عروض خاصة على بعض المنتجات وهدايا عند الشراء.أعلنت شركة صناعات الفارس رعايتها لمعرض الصناعات الكويتية، الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي على ارض المعارض الدولية خلال الفترة من 25-1 الى 5-2-2011.
وبهذه المناسبة يقول العضو المنتدب للشركة سلطان عبدالحميد الفارس إن اقامة مثل ذلك المعرض المتخصص للصناعات الكويتية يعتبر حدثا مهما جدا لتعريف المواطن والمقيم بما وصلت اليه الصناعات الكويتية من تطور وازدهار، حيث إن المنتج الكويتي اصبح الآن منافسا قويا للمنتج الاجنبي من حيث الجودة مما يعتبر فخرا لكل مواطن.وعن شركة صناعات الفارس يقول الفارس إنها بدأت منذ عام 1973 باستيراد الاثاث والمفروشات لبيعه في السوق المحلي، ومن خلال الخبرة التي اكتسبتها على مر السنين في الاثاث وانواعه، حيث قامت بإنشاء صناعات الفارس عام 1982، وبدأت الانتاج الفعلي للمراتب ثم توسعت بمنتجاتها بإضافة الديفان والهيدبورد واطقم الجلوس وغرف النوم وغرف الطعام. ويؤكد الفارس ان المواد الاولية المستخدمة في منتجاتنا نادرا ما توجد في اي منتج مماثل، حيث تعتمد الشركة بالدرجة الاولى على جودة المواد الخام التي تستوردها من اوروبا وآسيا، وقد حصلت الفارس على شهادة الايزو9001 منذ العام 2006. ويقول الفارس إن شركة صناعات الفارس تستعد للمعرض بعرض تصاميم جديدة مبتكرة وعصرية، وتقديم عروض خاصة على بعض المنتجات وهدايا عند الشراء، الى جانب توزيع بروشورات موضح بها المنتجات وكيفية الاتصال بالشركة. وحول ابرز المعوقات التي تواجههم وتواجه الصناعيين في السوق المحلي هي كثرة المنافسين لمنتج محلي واحد، حيث يتم الترخيص لمصانع لإنتاج نفس ما تنتجه المصانع القائمة دون عمل دراسة شاملة لحاجة السوق إلى ذلك المنتج ولعدد المصانع المنتجة لنفس الصنف.أما المشكلة الثانية فهي عدم التمكن من المباشرة في مشاريع جديدة او التوسع في المشاريع القائمة، حيث قدمت شركة صناعات الفارس عدة مشاريع للهيئة العامة للصناعة، الا انه لا توجد قسائم متوافرة ليتم تخصيصها للشركة مباشرة بتلك المشاريع، وها هي السنوات تمر واسعار الآلات ترتفع وكذلك المواد الاولية والمصدر الخارجي يستفيد لعدم وجود منافس له.ويتناول الفارس مشكلة الاغراق، ويقول إنها مشكلة كبيرة ومعقدة جدا، الا انها موجودة وبقوة، حيث تحاول شركة صناعات الفارس بقدر المستطاع توعية العميل، لكن السعر المتدني لاي منتج مستورد لا يجب ان يكون في المقام الاول، وهناك عناصر اخرى يجب الاخذ بها، واهمها نوعية المنتج وما يحتويه من مواد ربما تكون ضارة بالصحة، اضافة الى فترة استهلاكه فالمنتج عندما يكون ذا جودة جيدة فإنه سيدوم مدة اطول. ويعبر الفارس عن اسفه حيث يوجد ضعف كبير لدى الجهات المسؤولة عن الحد من الاغراق، حيث يتم ادخال الكثير من النوعيات الرديئة جدا الى البلد، وتسمح تلك الجهات بدخولها دون الكشف عليها او معرفة مواصفاتها، وتباع هذه المنتجات في السوق المحلي بأسعار زهيدة بل اقل من تكلفتها. ويقول الفارس لزوار معرض الصناعات الكويتية إن الصناعة المحلية بألف خير وشجعوا المنتج الكويتي وساعدوا في ازدهاره.وفي الختام اثنى الفارس على جهود الهيئة العامة للصناعة، وكل العاملين فيها على جهودهم وتفانيهم في عملهم، وعلى رأسهم مدير عام الهيئة الدكتور علي المضف للمجهود الكبير الذي يبذله للارتقاء عاليا بالصناعات الكويتية وتشجيعه الدائم للصناعيين.