الزبادي... غذاء وجمال وحيوية


نشر في 12-05-2011
آخر تحديث 12-05-2011 | 00:01
 د. رباح النجاده الزبادي (الروب) أحد أبرز عوامل الجمال والحيوية لاحتوائه على فيتامين B المركّب، الذي يحافظ على جمال الشعر والبشرة وسلامة العينين، وهو يصلح للأعمار والفئات كافة من سن الرضاعة إلى النضوج والكهولة، كذلك يصلح للمرضى ولأولئك الذين يقضون فترة نقاهة وللأصحاء. يمكن تناوله بشكل يومي وفي أي وقت صباحاً ومساءً.

لاحظ العلماء والباحثون أن الشعوب في بلغاريا والبلقان وتركيا والقوقاز ومصر الذين يتناولون الزبادي (الروب) كغذاء أساسي ويومي يشتهرون بما يلي:

- حيوية مرتفعة.

- خصوبة وقدرة جنسية.

- شباب دائم.

- صحة ممتازة.

- عمر طويل.

- نشاط عالٍ.

مكوّناته

يتكوّن الروب من 82% ماء، 68% سكّر اللبن (اللاكتوز)، 6% دهون، 45% بروتين، 48% حامض اللبن، 6% أملاح معدنية وفيتامينات.

مصادره

ينتج الزبادي من الألبان المختلفة كألبان: الأبقار والجاموس والنعاج والماعز والنوق.

يتميز الزبادي (الروب) عن الحليب بتكوّن بكتيريا تخمّر الحليب، وبمواد جديدة لا تتوافر في هذا الأخير مثل: حامض اللاكتيك، حامض الخليك، حامض الفروميك، الاسيتالدهيد، مواد طيارة أخرى بالإضافة إلى فيتامين B.

مميّزاته

- يحتوي الحليب على سكّر اللاكتوز الذي يسبب اضطراباً في الأمعاء ويرافقه إسهال شديد أحياناً لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد هذا السكّر. لكن عندما يتحوّل الحليب إلى زبادي، يتحوّل هذا السكّر إلى حمض اللبن وتختفي مشاكله.

- يصلح الزبادي كغذاء بديل عن الحليب للأطفال الذين لا يتقبّلون تناول الحليب.

- يساعد على نمو الأطفال، إذ لوحظ أن الأولاد الذين يتناولون الزبادي بصورة دائمة يزداد نموّهم بنسبة أكبر من هؤلاء الذين يتناولون الحليب فحسب.

- مصدر غني بالكالسيوم، يمدّ كوب الزبادي الخالي الدسم الجسم بحوالي 400 ملغ من الكالسيوم، وهي نسبة تفوق ما يمدّه كوب من الحليب الخالي الدسم.

- مصدر غني بالبروتين (8 غ لكل كوب) والفوسفور ويحتوي على البوتاسيوم.

- غني بفيتامين B المركّب الضروري للصحة، وتناوله بصورة منتظمة يجنّب الجسم التعرّض لأضرار نقص هذا الفيتامين.

- حموضة الزبادي (الروب) تسهّل امتصاص الجسم للكالسيوم والحديد، وهذا أمر مفيد للأطفال والمسنين لتقوية عظامهم.

- تخمّر الزبادي يجعل البروتين في الحليب سهل الهضم.

- ينشط إفراز الصفراء.

- يساعد عمل البنكرياس وأنزيمات الأمعاء.

- يمنع نمو الميكروبات في المعدة والأمعاء.

- لا يلاحظ وجود الأوبئة، التي قد تنتشر عن طريق الحليب مثل التيفود، في الزبادي بسبب حموضته.

- يؤخر ظهور تجاعيد الشيخوخة التي تحدث مبكراً بسبب النقص في حامض البانتوثينك الذي يتوافر في الزبادي.

- يحتفظ بخواصه، فترة طويلة، من دون فساد، لما له من مفعول قاتل للبكتيريا داخل الجسم وخارجه، خصوصاً البكتيريا التي تغزو الأمعاء.

- سهل الهضم والامتصاص ومريح للمعدة.

- يحسّن الحالة النفسية ويزيل التوتر.

- يخفّف العطش ويزيل الإجهاد.

- يخفّف آلام الروماتيزم ووجع المفاصل.

- يساهم في تجديد الحيوية وجمال المظهر والرشاقة.

- يقاوم الالتهابات الطفيلية.

- يحتوي الزبادي على أكثر من 4 آلاف حمض دهني لحماية الجسم من السرطان وأمراض القلب والجهاز الدوري.

أكّدت الدراسات أن:

تناول الزبادي يمكّن من الحصول على الرشاقة وجمال القوام والصحة. فقد سجّلت الأبحاث أن الفرد الذي يتناول 20 كلغ زبادي، خلال سنة، يستفيد جسمه من 20 مليار نوع من البكتيريا المفيدة التي يطلق عليها العلماء بكتيريا الجمال والرشاقة.

وقد ذكر الدكتور حامد عبد الله، في دراسة له في المركز القومي للبحوث في مصر، أن للزبادي القدرة على حرق الدهون في الجسم. كذلك، أثبت أن الأفراد الذين يتناولون الزبادي الخالي الدسم، بانتظام، يفقدون الوزن أكثر من الذين يعتمدون على حمية السعرات الحرارية القليلة.

لهذه الغاية، أجرى عبد الله تجربة شملت 400 فرد التزموا نظاماً غذائياً يحتوي على الزبادي ويقلّل من النشويات والسكريات والدهون، لمدة 12 أسبوعاً، ما أسفر عن فقد 80% من الدهون الموجودة في منطقة البطن و22% من وزنهم و61% من إجمالي دهون الجسم.

معروف أن أخطر أنواع زيادة الوزن هي تلك التي تتجمع فيها الدهون في منطقة البطن، لأنها تعرّض للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والكولسترول وتصلّب الشرايين وأمراض القلب.

يساعد تناول الزبادي الغني بالكالسيوم على فقدان أكثر من بوصة في منطقة الوسط. يعتبر الباحثون أن نسبة الكالسيوم في الغذاء هي التي تحفّز الجسم على حرق مزيد من الدهون وعدم تكوّن كميات جديدة منه، في حين أن الغذاء القليل الكالسيوم يزيد إنتاج الأنزيمات المنتجة للدهون.

يوصى بتناول الزبادي الخالي الدسم ثلاث مرات أسبوعياً للتخلّص من الزيادة في منطقة البطن، لاحتوائه على بكتيريا اللاكتوباسيلس أسيدوفيلس التي تخمّر الحليب. كذلك، يحتوي على أنزيم اللاكتيز الهام لسكّر اللاكتوز الموجود في الحليب والذي يفقده حوالى 85% من البالغين ويتسبّب نقصه في مشاكل الهضم واضطرابات الأمعاء والانتفاخ.

تناول الزبادي خالي الدسم يساعد في علاج:

- الإسهال:

خصوصاً لدى الأطفال.

- الأعصاب:

يهدئ الأعصاب ويخلّص من الأرق.

- الأمعاء:

يحسّن وظيفة الأمعاء ويخلّص الإنسان من المرض.

- السرطان:

يحمي من الإصابة بالسرطان. ذكرت جريدة منظّمة السرطان الدولية أن النساء اللواتي يتناولن الزبادي أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثدي والقولون، فهو يؤخر النمو السرطاني داخل الجهاز الهضمي. كذلك، يفيد مرضى السرطان لأنه يضعف قدرة الخلايا السرطانية على التكاثر ويمنعها من الانتشار إلى حدّ كبير.

- الكولسترول:

يعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم. ذكر الباحثون أن تناول ثلاثة أكواب من الزبادي يومياً ولمدة أسبوع يخفّض مستوى الكولسترول الضار في الدم ( DLD )، الذي يسبب تصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، من 5 إلى 10 درجات.

- المعدة:

يحتوي الزبادي على مواد دهنية هرمونية تسمى بروستاجلاندينز التي تمنع الإصابة بقرحة المعدة وقرحة الإثني عشر وتحمي غشاء المعدة المبطن من تأثير المواد الضارة مثل الكحوليات ونيكوتين السجائر.

- السمنة:

يحرق الدهون ويساعد على التخلص من الوزن الزائد.

- حروق الشمس:

يستخدم الزبادي كمرهم لعلاج حروق الشمس.

- جهاز المناعة:

تناول الزبادي يساعد على زيادة كفاءة جهاز المناعة وقدرة الجسم على مقاومة الأمراض والأوبئة.

- الصحة والحيوية:

تناول الزبادي بصورة دائمة ومنتظمة يكسب حيوية مرتفعة وخصوبة وقدرة جنسية وشباباً دائماً وصحة ممتازة ونشاطاً عالياً وعمراً مديداً.

- البكتيريا:

أثبتت الأبحاث العلمية أن البكتيريا الموجودة في الزبادي وبعض المواد التي تتحلّل منها في الأمعاء تحتوي على أكثر من سبعة مضادات حيوية لها تأثير قاتل لأنواع شائعة من البكتيريا المسببة للأمراض، مثل بكتيريا السالمونيلا المسبّبة لمرض التيفود، مرض السلّ، المكوّرات العنقودية وبعض الأنواع التي تسبب حالات تسمم غذائي، لذلك يعتبر الزبادي قاتلاً للبكتيريا ومطهراً للأمعاء.

back to top