جولة شرم الشيخ تخوض في «القضايا النهائية» وتُستكمل اليوم في القدس

نشر في 15-09-2010 | 00:05
آخر تحديث 15-09-2010 | 00:05
ميتشل: منطقي تجميد الاستيطان ونريد «إسرائيل يهودية» و«فلسطين آمنة»
شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية أمس جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد إطلاق المفاوضات رسمياً في واشنطن بداية الشهر الجاري.

والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل.  

وقال ميتشل في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: "اليوم بدأت الأطراف مفاوضات جدية حول القضايا الجوهرية".

وأعاد المبعوث الأميركي تأكيد أن موقف الولايات المتحدة إزاء الاستيطان لم يتغير وأنها تعتبر أنه "من المنطقي" تمديد قرار تجميد الاستيطان للاستمرار في التفاوض.

كما جدَّد تأييد بلاده لحل الدولتين على أساس "دولة يهودية ديمقراطية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية آمنة"، مؤكداً أنه يمكن حسم الخلافات خلال عام، وكاشفاً أن جولة ثالثة من المفاوضات ستتم اليوم في القدس الغربية.

تصريحات المبعوث الأميركي المقتضبة أنهت يوماً طويلاً من دبلوماسية الجري بين الفنادق في شرم الشيخ، حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك في وقت سابق من اليوم عباس وكلينتون ونتنياهو، كلاً على حدة، قبل أن تجتمع الوزيرة الأميركية بدورها إلى الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية في لقاءين منفصلين.

وفي سياق آخر، أعلن مسؤول أميركي أن ميتشل سيزور سورية الخميس المقبل لعقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وهذه الزيارة ستكون الرابعة التي يقوم بها ميتشل إلى دمشق منذ بداية عام 2009.

على صعيد آخر، يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعه الدوري رقم 134 غداً الخميس برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في القاهرة.

وسيناقش الوزراء العرب موضوع السلام في الشرق الأوسط، والمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، والأوضاع في لبنان والعراق والسودان والصومال وإيران، إضافة إلى عدد من الموضوعات التي تتعلق بتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والإرهاب الدولي وسبل مكافحته والأمن المائي العربي.

back to top