ترحيب نيابي بالثورة المصرية
تفاعل عدد من النواب مع الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك، بعد أن تنحى عن منصب الرئاسة مساء أمس نتيجة الثورة التي استمرت نحو 18 يوما.وفي هذا الصدد، حيا رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج الشعب المصري الشقيق وشبابه وهنأهم بنجاح ثورة الـ25 من يناير 2011، لافتا إلى أن هذا الشعب العظيم سبق أن فجر من قبل ثورتي 1919 و1952، وها هم شباب مصر بكل أطيافها وفئاتها يقودون ثورة عصرية حققت لهم النصر.وقال الخرينج في تصريح صحافي تعليقا على التطورات السياسية في مصر: صدق الله عز وجل القائل في كتابه "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". وأضاف الخرينج: ان طموحات وأماني الشباب المصري الثائر تحققت بفضل الله أولا ثم بفضل جهودهم وإرادتهم ودمائهم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يمكن المصريين من بناء دولتهم الديمقراطية الحقيقية التي تعبر عن إرادتهم الحرة.وتمنى الخرينج أن تستقر الأوضاع الأمنية والسياسية في مصر بأسرع وقت، لتستعيد أرض الكنانة دورها الريادي على كل الصعد العربية والإسلامية والدولية ومناصرة القضايا العادلة. وتابع الخرينج قائلا: إننا لا ننسى وقوف مصر حكومة وشعبا إلى جانب الكويت دائما، ولابد أن نستذكر الدور التاريخي الذي قامت به الشقيقة مصر والرئيس مبارك بالوقوف مع الشرعية الكويتية خلال الغزو الغاشم.وأضاف الخرينج قائلا: كما اننا نتمنى لرئيس مصر السابق محمد حسني مبارك الصحة والعافية والتوفيق في حياته الخاصة، فإننا لا ننسى موقفه المشرف المساند للحق الكويتي حتى تحررت الكويت من الاحتلال العراقي.من جهته، أكد رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب شعيب المويزري أنه يحترم إرادة الشعب المصري الشقيق وخياراته، مستذكرا في الوقت ذاته الموقف المصري المشرف من الكويت وشعبها أثناء فترة الغزو الغاشم.وقال المويزري في تصريح صحافي إننا لن ننسى الدور الكبير الذي لعبته مصر رئيسا وحكومة وشعبا بالوقوف مع الشرعية الكويتية وتحرير بلدنا من الاحتلال الغاشم.وتوجه المويزري بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه، وأن يستمر دورها الريادي الكبير في شؤون الأمة العربية والإسلامية والانتصار للقضايا العادلة.بينما قال النائب عدنان عبدالصمد: "سيبقى هذا اليوم في التاريخ يوم الانتصارات العظيمة، ونبارك للشعب المصري العظيم نجاح ثورته الشعبية الكبرى وتحقيق أمانيه والخلود للشهداء الأبرار".