تنمية الوعي البيئي في الكويت

نشر في 28-05-2011 | 00:00
آخر تحديث 28-05-2011 | 00:00
 بشاير محمد الدلال كثيراً ما نرى أن الوعي البيئي بدأ بالانحسار خصوصاً في ظل الوضع الحالي، ولم يعد هناك وعي كامل لدى أبنائنا للحفاظ على الموارد الطبيعية التي تمتلكها الكويت, وهو ما دعا كثيرين إلى أن يطالبوا بضرورة إنشاء مراكز بيئية تساهم في تعليم أبنائنا وزيادة وعيهم بهذه المشكلة.

تتولى المراكز البيئية المقترحة تدريب أبنائنا على التطبيق العملي والمنهجي لأساليب الحفاظ على البيئة ومكوناتها، وكيفية التعامل مع الأضرار الناتجة من عدم غياب الوعي بأهمية البيئة للشعوب والدول والأقاليم.

كما يتعين أن تلتفت تلك المراكز البيئية إلى أهمية تنظيم رحلات بيئية في طول البلاد وعرضها للمساعدة على توصيل الأفكار النظرية وتحويلها إلى واقع معاش، والعمل على مشاركة أبنائنا في العمل البيئي عن طريق تنظيف الشواطئ، وإزالة الأضرار من الطرق وأساليب مناولتها أملاً في زيادة وعيهم وارتباطهم بقضايا البيئة.

وعلى المعنيين بقضايا البيئة الاهتمام بإعداد منشورات ومطبوعات بيئية جاذبة تحث على الحفاظ على البيئة بكل مجالاتها, حتى نستطيع تعريف أبنائنا بها وتحقيق أفضل مستويات للوعي بالبيئة الكويتية.

لا شك أن مفهوم حماية بيئتنا الكويتية البرية والبحرية والجوية أمر بالغ الأهمية، كما أن الحفاظ على البيئة والوعي بقضاياها واجب على كل مواطن حتى نحقق التوازن البيئي الطبيعي والمثالي، ولكي تبقى كويتنا بكامل تألقها ورونقها.

back to top