نجوم وقعوا في شباك نظام حسني مبارك... الطوخي متزوّجة من الرئيس وحنان ووفاء ضحيّتا فضيحة أخلاقيّة
تردّد في الفترة الأخيرة أن إيمان الطوخي تزوّجت من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك منذ 17 عاماً، بعدما أُعجب بدورها في الجزء الأول من مسلسل «رأفت الهجان»، وأنجبت منه ابناً هو في السابعة عشرة من عمره، وعندما علمت السيدة سوزان مبارك بالزواج السري أدخلت إيمان في عزلة فنية.هذا الخبر طفا على السطح فور اندلاع ثورة 25 يناير، فماذا بعد؟
قصدت إيمي، ابنة شقيقة إيمان الطوخي، ميدان التحرير لتؤكد أن خالتها لم تتزوّج من الرئيس مبارك ولم تنجب منه ابناً وأن ما يتردّد إشاعات لا أساس لها من الصحة.في السياق نفسه، تعرّضت حنان ترك ووفاء عامر لأسوأ استغلال من النظام، وفق ما جاء في كتاب «سقوط رجال الرئيس»، للكاتب حمادة إمام الذي صودر وأعاد مؤلّفه نشره بعد الثورة. جاء في الكتاب أن قضية الدعارة التي حكمت فيها المحكمة على ترك وعامر ملفّقة، بهدف إلهاء الرأي العام عن مذبحة الأقصر. من جهتها، أعربت عامر عن سعادتها بظهور الحقّ في الوقت المناسب، لأن الله تعالى لا يضيع حقّ مظلوم، وتضيف: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني».أين محمد ثروت؟ لمحمد ثروت قصة مع النظام تعود إلى سنوات طويلة حين كان يغني في احتفالات أكتوبر أمام الرئيس مبارك، كما هي عادته كل عام، وبعد انتهاء الاحتفالات تقدّم ثروت من الرئيس وهمس في أذنه، فضحك الأخير وربت على كتفه، ولما سأل زكريا عزمي ثروت عن سبب المزاح بينه وبين الرئيس أجابه بأنه طلب من مبارك أن يمنحه طلباً معطلاً له فوافق فوراً.لم يتخيّل ثروت أن عزمي سيتأكد من الرئيس مبارك نفسه عن صحة المعلومة، الذي أجابه، بحسب ما تردد في ذلك الوقت، أن شيئاً مما قاله ثروت لم يحدث، كل ما هنالك أنه كان يهنئه على نجاح الأوبريت كما فعل مع باقي المطربين، بعدها اختفى ثروت عن الساحة الفنية ولم يظهر حتى اليوم.لغز شريهانعادت قصة شريهان وعلاء مبارك وما يُحكى عن تدبير الأخير حادث السير الذي تعرضت له في أوائل التسعينيات إلى الساحة بقوة، بعدما خرجت شريهان من عزلتها لتشارك في تظاهرات ميدان التحرير.نفى جمال أنور، مدير مكتب شريهان، كل ما يتردد، مؤكدا أن علاء مبارك لا علاقة له بما حدث، وأن شريهان تعرّضت لحادث سير على الطريق الصحراوي سبّب لها إصابات بالغة.حقيقة أم خيال؟تبقى تلك الحكايات بين الحقيقة والخيال، إذ لا أدلة مؤكّدة على صحتها ولا من ينفيها سوى تصريحات النجوم أنفسهم، وهنا لا بد من التساؤل: لماذا ارتبطت تلك الإشاعات بأسماء فنانين معينين دون غيرهم ولماذا طُرحت اليوم بالذات؟