«فيتش» تثبت تصنيف الكويت السيادي عند «AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة
تدابيرها لتحفيز الاقتصاد قليلة
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن الأزمة المالية العالمية كان لها أثر محدود نسبياً في الجدارة الائتمانية السيادية في الشرق الأوسط، إذ أبقت على نظرتها المستقرة لجميع التصنيفات السيادية في المنطقة.وفي تصنيفها لأكبر دول منتجة للنفط، منحت "فيتش" أبوظبي والكويت تصنيف (AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وليبيا (BBB+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، والسعودية (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، رغم أن هذه الدول كانت الأكثر تضرراً من هبوط أسعار النفط وكميات الإنتاج.
وأشارت إلى أن أبوظبي والمملكة العربية السعودية ضختا حوافز مالية كبيرة، إذ أقدمت أبوظبي على الدعم لدبي. على النقيض من ذلك، اتخذت كل من الكويت وليبيا تدابير قليلة لتحفيز الاقتصاد، غير أن القطاعات غير النفطية واصلت النمو.وأكدت "فيتش" أن بقاء أسعار النفط في نطاق 70 إلى 80 دولاراً للبرميل هذا العام يعتبر مريحاً لهذه البلدان، ويسمح لها بتحقيق فوائض مالية، مما يدعم استمرارها في الحفاظ على برامج الإنفاق.وأضافت الوكالة أن تركة الأزمة المالية ستتمثل في هدوء نمو الإقراض فترة طويلة، مما يجعل الانتعاش أكثر اعتماداً على مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الحكومات.