سامو زين: ملكش دعوة بيا لم يتجاوز الخطوط الحمر

نشر في 17-10-2010 | 00:00
آخر تحديث 17-10-2010 | 00:00
بعد الهجوم الشديد الذي تعرّض له كليبه «ملكش دعوة بيا» واتهامه بأنه تجاوز فيه الخطوط الحمر، أصدر الفنان سامو زين ألبوماً جديداً بعنوان «دايما»، فهل يمتص النقمة أم يدخل بدوره في دائرة الجدال؟

حول ألبومه الجديد الذي قدّم فيه مجموعة أغانٍ اختار كلماتها بدقة ولحّنها بنفسه، وأسباب الهجوم عليه بعد عرض «ملكش دعوة بيا»، كانت الدردشة التالية.

هل فاجأك الهجوم العنيف الذي شُنّ ضدك على المواقع الإلكترونية واتهام كليب «ملكش دعوة بيا» بالابتذال؟

بالطبع، كل ما فعلته أنني صوّرت حفلة لتوديع العزوبية تحصل مع كل شاب يقرّر الارتباط، وفي خلالها يعلّم أحد الأصدقاء العريس إحدى الرقصات قائلاً له: «اعتبرني مراتك»، لا تعني هذه العبارة أي أمر سيئ ولا تحرّض على تصرّف معيّن، إنما قصدت بها الضحك، لذا صُدمت بهذا الهجوم واتهامي بتجاوز الخطوط الحمر.

لكنك كتبت على الكليب عبارة «للكبار فقط»، لماذا؟

لأنه يحتوي على مشاهد قد لا تناسب الأطفال، ولا أقصد هنا مشاهد خارجة عن الآداب العامة، فأنا ملتزم بالتقاليد والعادات الشرقية، إنما لأن حفلة توديع العزوبية يفهمها الشباب فيما لا يعرف عنها الأطفال شيئاً.

جاء لحن الأغنية مطابقاً مع أغنيتك «إنت عايز مني إيه»، علماً أن ملحن الأغنيتين هو حسام البيجرمي، كيف تفسّر ذلك؟

التشابه مقصود. حققت أغنية «إنت عايز مني إيه» نجاحاً وانتشرت بين الشباب خصوصاً بعد تصويرها، لذا كررت التجربة في «ملكش دعوة بيا» إنما مع كلمات جديدة.

من شجّعك على هذه الخطوة؟

المنتج محسن جابر، إذ توقع أن تقرّبني «إنت عايز مني إيه» من الجمهور أكثر لأنها تحمل ملامح شعبية خفيفة الظل وهذا ما حصل بالفعل.

لماذا لم تشر إلى ذلك في تيترات الألبوم طالما أن الأمر مقصود؟

لأن الأمر واضح، ثم لا أحتاج إلى أن أنفي عن نفسي تهمة سرقة أغنياتي طالما أن الأغنيتين ملكي ولم يتغير الملحن ولم أستعر لحن أغنية لمغنٍّ زميل.

ألا يُعتبر هذا الأمر إفلاساً فنياً؟

اخترت أغنيات الألبوم من بين عشرات الأغنيات ولديَّ الكثير لأقدمه، لكن طالما أن ثمة مشروعاً ناجحاً بين يديّ فلماذا لا أستغله في تقديم عمل جديد ناجح مثله يحبه الناس كما أحبوا الأغنية الأولى، وهذا ما حدث بالفعل إذ حققت الأغنية الجديدة نجاحاً لا يقلّ عن نجاح الأولى.

تعود في هذا الألبوم بعد غياب، ما سبب الاحتجاب؟

كنت في مرحلة التحضير لألبومي الجديد وعندما اكتمل ظهرت على الساحة الفنية، ثم لا تستهويني فكرة أن أبقى حاضراً باستمرار لمجرد أن يتذكرني الناس، وطالما ليس لدي أي جديد أطلّ به سأحتجب.

ما رأيك بفكرة الـ «ميني ألبوم» التي لجأ إليها المغنّون لتفادي الغياب؟

لا أعتبرها ظاهرة عربية ناجحة ولا تشجّعني لخوضها، فكل ما قُدّم لغاية اليوم حالات غير مكتملة من وجهة نظري، ربما تكتمل في المستقبل.

كيف تقيّم تجربة عمرو دياب في هذا المجال؟

هي الوحيدة الناجحة ذلك أن دياب لا يخوض أي تجربة بشكل عشوائي، لديه حس فني مميز ومختلف وأتصور أن هذه الخطوة قد تفيده في المستقبل لسبب ربما لا نراه نحن.

ابتعادك عن الساحة الفنية ألا يؤخرك عن اللحاق بتامر حسني ومحمد حماقي وغيرهما من مغنّي جيلك؟

لكل فنان مكانته الخاصة لدى جمهوره ولن يأخذها منه أحد، لذا لن يؤخرني غيابي ولن يحجبني عن الجمهور الذي يحبني. أما حسني وحماقي فكل منهما فنان موهوب يعرف جيداً ماذا يريد ولديه مكانة مميزة لدى جمهوره، لكن لا علاقة لمكانتي بهما.

لماذا اخترت أغنية «دايما» لتكون عنوان ألبومك الجديد على رغم أنها ليست من أقوى الأغاني فيه؟

لأنني أوجّه من خلالها رسالة إلى جمهوري أتمنى فيها أن أبقى عند حسن ظنه بي، وألا تتغير صورتي لديه مهما طال الزمن ومهما قدّمت من أغنيات.

هل أنت راض عن دعاية ألبومك الجديد؟

بالطبع، بدليل أنه حقق رقم مبيعات مرتفعاً منذ نزوله إلى الأسواق، ويكفيني أن الطبعة الأولى نفدت وأصدرنا الطبعة الثانية مباشرة.

تردد أنك تنوي الانفصال عن المنتج محسن جابر في الألبوم المقبل، ما صحة ذلك؟

قدّمت مع محسن جابر أنجح ألبوماتي ويكفيني أنني أتعامل مع منتج فنان لديه حس فني وإحساس بالموسيقى ويساعدني في الاختيار سواء الأغنية أو الكليب الذي سيصوَّر وغالباً ما تصيب نظرته، لذا أنا متمسك به مهما تلقيت عروضاً من شركات إنتاج أخرى.

back to top