الكويت ودعت وائل الصقر

نشر في 19-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 19-12-2010 | 00:01
• الخرافي: البلد فقد أحد رجالاته المهمين ورحيله فاجعة كبرى
• ناصر المحمد: فقدت أخي وصديقي الذي كان علامة بارزة في المال والأعمال والاقتصاد
شيعت الكويت امس وائل الصقر احد رجالاتها الاوفياء بعد ان وافته المنية امس الاول اثر حادث مروري اليم. وتقدم جمهور المعزين والمشيعين رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ووزير التجارة والصناعة احمد الهارون ولفيف من الوزراء والنواب وكبار الشخصيات واهل الفقيد الذين تقدمهم شقيقه محمد الصقر.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان "الكويت فقدت احد رجالاتها الاقتصاديين المهمين وان خبر وفاته كان فاجعة كبيرة لجميع الكويتيين"، واصفا الحدث بانه جلل نظرا لان الفقيد كان شحصية بارزة في عالم الاقتصاد ليس في الكويت فحسب بل على المستويين العربي والدولي.

ووصف الفقيد بأنه كان ذا نظرة اقتصادية ثاقبة وساهم في تطوير الاقتصاد الكويتي في كثير من مجالاته المختلفة داعيا الله ان يرحمه ويرزقه الجنة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

ومن جهته، اعرب رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد عن حزنه الشديد وتأثره بوفاة وائل الصقر معبرا عن ذلك بقوله: "فقدت اخا وصديقا عزيزا علي فضلا عن انه ابن خالتي" لافتا الى ان خبر وفاته كان صدمة كبيرة بالنسبة له.

وأشار الى ان "الفقيد يعد احد رجالات الكويت البارزين في عالم الاقتصاد وساهم في ان يكون اضافة نوعية كبيرة الى المال والاعمال، فضلا عن اهتماماته البيئية التي كان يكرسها من اجل حماية بيئة الكويت من التلوث ومساهماته الجبارة في سبيل تنمية البلد"، داعيا الله ان يغفر له وجعله في جنة النعيم.

على صعيد متصل وبتأثر شديد قال الشيخ محمد الصباح ان "الكلام لا يكفي للحديث عن مناقب ومآثر الفقيد الذي كانت تجمعني به علاقة قوية"، مشيرا الى ان "الاقتصاد الكويتي فقد ركيزة مهمة من ركائزه، ونبتهل الى الله ان يشمله برحمته الواسعة لانه كان احد رجالات الكويت المخلصين".

أما وزير التجارة والصناعة احمد الهارون فأكد ان "الحزن شديد برحيل وائل الصقر ذلك الرجل الكويتي المخلص لبلاده"، مشيرا الى ان الفقيد كانت ولا تزال له بصمات واضحة في مجال المال والاعمال وتنمية الاقتصاد الوطني، متمنيا ان يشمله الله بواسع رحمته وان يكون قبره روضة من رياض الجنة.

وبينما قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله: "ان القلب ليحزن وان العين لتدمع برحيل وائل الصقر ذلك الرجل الاقتصادي الكبير الذي قدم عطاءات كبيرة للبلاد ساهمت في تطوير الاقتصاد وتهيئة الكويت لتكون مركزا ماليا وتجاريا"، عبر النائب احمد السعدون عن حزنه الشديد لوفاة الفقيد، مشيرا الى ان الفقيد "خدم الاقتصاد سنوات عديدة وتبوأ الاقتصاد الكويتي بمساهماته مكانة مهمة وندعو الله ان يغفر له وان يسير خَلَفه على طريقه".

ووصف الوزير الاسبق عبدالوهاب الوزان رحيل وائل الصقر بأنه "فاجعة كبيرة ومفاجأة لأهل الكويت جميعا"، مشيرا الى ان "هذا الرجل بذل نفسه من اجل خدمة الكويت وشعبها وكان علامة فارقة في عالم الاقتصاد والمال والتجارة فضلا عن انجازاته في مجال البيئة وتعاونه مع الفرق اليابانية لإيجاد الحلول للمشكلات البيئية التي تعانيها البلاد"، داعيا "الله ان يلهم ذويه الصبر والسلوان وان يرزقه الجنة".

واعتبر النائب خلف دميثير رحيل وائل الصقر "خسارة كبيرة للكويت خاصة انه كان يعمل في مجال مهم وهو الاقتصاد"، مبينا أن "الكويت كانت في حاجة إلى مثل هذا الرجل وعقله الراجح لاسيما ان مواقفه كانت تتحدث عنه في كل مكان رحمه الله".

واكد رئيس جمعية الهلال الاحمر برجس البرجس ان وائل الصقر "رحل من الدنيا ولكن اعماله الجليلة وخدماته للكويت واهلها لا تزال خالدة وفي الاذهان الكويتية خاصة في مجال الاقتصاد والمال والاعمال"، مشيرا الى ان "وائل الصقر كان شخصية فذة وعقلا اقتصاديا متميزا ومحترفا وكانت له اسهامات جبارة في تطوير الاقصاد الكويتي".

وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري "ان رحيل وائل الصقر فاجعة بالنسبة لنا"، مشيرا الى ان "انجازاته على صعيد الاقتصاد والتجارة كبيرة حيث ساهم في ان تتبوأ الكويت مركزا اقتصاديا مهما على خارطة العالم الاقتصادي".

«التربية»: الراحل حرص على دعم المشاريع التعليمية والتكنولوجية

أبنت وزارة التربية الراحل وائل جاسم الصقر باعتباره أحد رجالات الاقتصاد والأعمال والشأن العام الكويتي.

وأعربت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود في تصريح صحافي عن احر تعازيها القلبية بوفاة الفقيد الصقر سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

وأشادت الحمود بمناقب الفقيد ودعمه واسهاماته للمشاريع الوطنية لا سيما في مجال التربية والتعليم، لافتة الى ان الفقيد "كان أحد رجالات الكويت الاوفياء الحريصين على دعم المشاريع التعليمية والتكنولوجية ومن الشخصيات التي نعتز بها لدعمه وسعيه الحثيث دائما في شتى المشاريع لا سيما التعليمية وحرصه على ان تكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة تعليميا وتكنولوجيا".

واستذكرت الحمود حرص الفقيد على تشجيع القطاع الخاص وإشراكه في تفعيل ودعم المشاريع الوطنية في مؤسسات الدولة كافة.

back to top