“الصحة” تجري تحقيقاً في “تجاوزات العلاج بالخارج”

نشر في 13-11-2010 | 23:29
آخر تحديث 13-11-2010 | 23:29
No Image Caption
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة فتحت تحقيقا في تجاوزات حدثت في العلاج في الخارج. وقالت مصادر صحية مطلعة إن إدارة الشؤون القانونية في الوزارة استدعت عددا من المسؤولين العاملين في ديوان عام الوزارة على خلفية إرسال عدد من المرضى للعلاج في الخارج دون وجه حق، لافتة الى أن الشؤون القانونية ربما تدين عددا من المسؤولين على خلفية تسهيلهم ملفات عدد من أعضاء مجلس الأمة ممن لا يستحقون الحصول على هذا الحق.

وفي الإطار ذاته، علمت "الجريدة" أن رئيسة قسم بأحد المستشفيات الحكومية قامت بتسهيل إرسال مرضى للعلاج في الخارج دون الرجوع الى اللجان المختصة، وهو الأمر الذي سيعرضها للمساءلة القانونية.

المناصب القيادية

في موضوع منفصل، أكد مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. عبداللطيف السهلي أن مجلس مديري المناطق الصحية الذي عقد اجتماعه قبل أيام برئاسة وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي، دعا إلى إنجاز دراسة للمناصب والتوزيعات في المناطق الصحية وإعداد هيكل جديد لها، إضافة إلى عمل دراسة شاملة عن شروط المناصب القيادية، بحيث لا تعتمد فقط على السيرة الذاتية التي تحوي عدد السنوات والشهادات العلمية فقط، ولكن يجب ان تتضمن الخبرات وحجم الأعمال التي قام بها هذا القيادي وحجم العمل السابق له، كي يكون اختيار الشخص مبنيا على قرار سليم ومتكامل.

وقال د. عبداللطيف السهلي في تصريح صحافي إن وكيل الوزارة طالب المناطق الصحية والمستشفيات بضرورة الالتزام بعملية البصمة على الموظفين والتشديد على الإدارات الأخرى بالإسراع والتعجيل بالعمل بنظام البصمة، لافتا إلى أن الاجتماع شدد على تفعيل دور الرقابة الهندسية وتفعيل آليتها، بحيث لا يكون دورها مقتصرا على الشؤون الهندسية في المناطق ولكن تفعيل دور الإدارة المركزية بالإدارة الهندسية من خلال الإدارة والتفتيش ما يضفي نوعا من الشفافية والرقابة على العمل.

من جانب آخر، فاز استشاري أمراض الرئة والربو بالمستشفى الاميري د. فهد الغملاس بجائزة البحث العلمي المبني على البراهين العلمية المقامة في جامعة ماكمستر الكندية والتى تعد من المراجع العالمية في هذا المجال، ووجه الغملاس الشكر إلى وزارتي الصحة والتربية، مشيرا الى أن البحث الذي قدمه تناول مراجعة منظمة للدراسات التى اقيمت في مجال إعادة تأهيل مرضى الانسدادات الشعبية المزمنة والحادة وتأثير التدخل من خلال توفير مادة الكرياتين المستعملة لبناء العضلات التى وجدت غير مجدية علميا، حيث اتضح ان اعادة تأهيل المرضى ببرنامج رياضي مكثف ومطور يلائم حاجتهم افضل من التدخلات التى يستفيدون منها.

back to top