أوركسترا التربية الموسيقية أبدعت في استحضار التراث المايسترو عبدالله المصري قدّم توزيعاً موسيقياً رائعاً

نشر في 24-01-2011 | 00:00
آخر تحديث 24-01-2011 | 00:00
أضفت أوركسترا وكورال التربية الموسيقية جوّاً مزخرفاً بعبق التراث العربي الأصيل في حفلها الموسيقي لمهرجان القرين.

أحيت أوركسترا وكورال أساتذة وطلبة قسم التربية الموسيقية بكلية التربية الأساسية- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ليلة موسيقية على مسرح الدسمة بقيادة المايسترو والموزع الموسيقي د. عبدالله المصري، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر.

استهلت الفرقة برنامجها بموسيقى «يا حزين القلب» للملحن أحمد الزنجباري، ثم غناء دويتو أوبرالي رائع من أداء د. محمود فرج ود. جنان الجندي، وبعدها أدى الكورال أغنية وطنية بعنوان «نحن أمة» من كلمات علي العبكل وألحان د. سلمان البلوشي، وسامرية للراحلة عائشة المرطة: «ابشري يا عيني جابولي خبر»: ابشري يا عيني جابولي خبر/ عن حبيب الروح باكر تفرحي/ علموني عن هواه وما قدر/ واكشفت الأيام شوقه والحنين». واتبعتها بالموشح الجميل «يا غريب الدار» من كلمات وألحان فؤاد عبدالمجيد: «يا غريب الدار بأفكاري/ كم تخطر ليلا ونهار/ أدعوك لتأتي بأشعاري/ بجمال فاق الأقمار».

ثم غنى الطالب وهب العباسي أغنية شهيرة للمطرب الكبير مصطفى أحمد «ترى الليل عودني على النوح والسهر/ يذكرني بياع الهوى يوم أنا شاري» وهي من كلمات محبوب سلطان وألحان يوسف المهنا. ومن روائع جارة القمر فيروز مع الأخوين رحباني (عاصي ومنصور) قدم الكورال «نسّم علينا الهوى» في توزيع موسيقي رائع للدكتور عبدالله المصري.

وانتقلت الفرقة إلى واحدة من أروع أغنيات التراث الكويتي وهي «البوشيّه» للمطرب الراحل محمود الكويتي وهي من ألحانه وكلمات خميس الشمري، قام بأدائها الطالب فهد جمال: «قلت اوقفي لي وارفعي البوشيّه/ خليني بروي ضامي العطشاني/ شفت الجدايل واحسبج روميّه/ ثاري الزلوف مقرضه ياخواني».

وتواصلت الفرقة في تقديم المزيد من التراث الكويتي عبر الأغنية الشهيرة للمطرب عبدالحميد السيد «يا هلي» التي غناها أيضاً العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ عند زيارته للكويت في سيتينات القرن الماضي ولبس أثناء تصويرها الزي الكويتي (الدشداشة والغترة والعقال)، والأغنية من ألحان عبدالحميد السيد وكلمات وليد جعفر: «يا هلي يا هلي يكفي ملامي والعتاب/ لا تلوموني ترى قلبي صويب، علموني واصدقوا برد الجواب/ خبروني يا هلي وين الحبيب، ناحل جسمي وانا بعز الشباب/ ارحموني يا هلي قبل المشيب».

ثم عودة أخرى إلى الرحابنة وفيروز من خلال «البنت الشلبية» أدتها الطالبة أمل حسين: «البنت الشلبية عيونا لوزية/ حبك من قلبي با قلبي انتي عينيا/ حد القناطر محبوبي ناطر/ كسر الخواطر يا ولفي ما هان عليا».

وأعقبها غناء الطالب وهب العباسي أغنية تراثية كويتية سبق أن أداها المطرب محمد البلوشي وكذلك البحريني إبراهيم حبيب هي: «يا سعود فات من الشهر خمسة وعشرين/ ما شفت خلي/ خايف عليه من الخطر بين البساتين/ شرقي حولي».

وتحولت الفرقة بغناء الكورال لإحدى أغنيات سيد درويش الرائعة التي غنتها أيضاً فيروز «زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة».

أما مسك الختام أغنية فـ»هولو بين المنازل» من كلمات أحمد العدواني وألحان أحمد باقر، وهي من أعمال المطرب شادي الخليج: «هولو بين المنازل/ أي والله أسمر سباني/ هولو حلو الشمايل/ أي والله زين المعاني/ أسمر ومضمر مافي مثاله/ شفته يتمخطر مثل الغزالة/ سبحان من صور حسنه ودلاله».

وبعد هذه الأمسية التي أبدع فيها أوركسترا وكورال التربية الموسيقية قدم قائد الأوركسترا د. عبدالله المصري، الذي أحسن صنعاً في التوزيع الموسيقي، لافتة طيبة عندما قام بالتعريف بكل أعضاء الفرقة من أساتذة وطلبة.

back to top