طيران الجزيرة: نستحوذ على حصة تشغيلية من بين الناقلات الكويتية نسبة الالتزام بلغت 94%
أصدرت شركة طيران الجزيرة التقرير الشهري عن أدائها التشغيلي لشهر فبراير 2011، مبينة من خلاله أنها استمرت في الاستحواذ على حصص تشغيلية قيادية في شهر فبراير على الخطوط التي تخدمها، مما يجعلها مستمرة في التفوق على زميلاتها من شركات الطيران الكويتية طوال الأشهر العشرين الماضية على التوالي.وأشار التقرير إلى أن طيران الجزيرة نقلت خلال شهر فبراير 89661 مسافرا عبر شبكة خطوطها، ومنهم 28141 مسافرا نقلتهم بين الكويت ومدن المشرق، و20001 مسافر بين الكويت ووجهاتها في مصر، و38843 مسافرا بين الكويت ودول الخليج. ويذكر أن طيران الجزيرة لم تتوقف منذ يوليو 2009 في الاستحواذ على حصص تشغيلية قيادية مقابل زميلاتها الناقلات الكويتية الأخرى، بل استطاعت أن تزيد الفجوة بفضل خطة «العودة إلى الربحية» التي أطلقتها الشركة في مايو 2010، والتي أيضا جاءت بعوائدها على الجانب التجاري، إذ حققت طيران الجزيرة في الربع الثالث أرباحا بلغت 4.4 ملايين دينار كويتي، مما جعل أداء الربع الثالث أفضل أداء ربعي للشركة منذ التأسيس، كما واصلت الشركة في الربع الأخير تحقيق الأرباح التي بلغت مليوني دينار كويتي. وبفضل هذا الخطة التي تم تطبيقها في الأشهر الستة الأخيرة من 2010 فقد سجلت الشركة أفضل أداء لفترة «نصف ثاني» منذ 2008.
ويعتمد التقرير الشهري لطيران الجزيرة على إحصائيات الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي المستقلة التي تُصدر شهرياً. ولم يضم التقرير الرحلات إلى مدينتي الرياض وجدة، لكون شركة طيران الجزيرة محدودة بعدد المقاعد المسموح لها مقابل الشركات الكويتية الأخرى. وذكر التقرير أن الشركة استحوذت على حصة قيادية من بين الناقلات الكويتية إلى وجهات المشرق، إذ بلغت حصتها على خط الكويت-بيروت نسبة 31 في المئة، ونسبة 35 في المئة على خط الكويت-عمّان، ونسبة 44 في المئة على خط الكويت-دمشق، ونسبة 100 في المئة على خطي الكويت-حلب والكويت-دير الزور، لكون طيران الجزيرة الناقلة الوحيدة التي تخدم وجهتي حلب ودير الزور.كما استحوذت طيران الجزيرة على حصة قيادية في الوجهات التي تشغّل إليها في مصر، مستحوذةً على نسبة 49 في المئة على خط الكويت-الاسكندرية، ونسبة 78 في المئة على خط الكويت-أسيوط، ونسبة 93 في المئة على خط الكويت-الأقصر، ونسبة 44 في المئة على خط الكويت-سوهاج.وكشف التقرير لشهر فبراير أن طيران الجزيرة كانت أكبر ناقلة كويتية إلى البحرين خلال فبراير الماضي، إذ استحوذت الشركة على حصة تشغيلية بلغت نسبة 19 في المئة. وجاء في التقرير أن نسبة التزام طيران الجزيرة بمواعيد السفر خلال ذلك الشهر بلغت 94 في المئة، ما يجعلها من الناقلات الأكثر التزاماً بمواعيدها في الشرق الأوسط.