جابر المبارك استقبل المهنئين بعودته من رحلة العلاج

عبر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك عن خالص شكره وعظيم امتنانه للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت لما أظهروه تجاهه من مشاعر فياضة وكريمة وخصوصا أثناء فترة العلاج من العارض الصحي في أحد مستشفيات ألمانيا ل سيما سؤالهم الدائم عن صحته.

واستذكر المبارك خلال استقباله للمهنئين بعودته من رحلة العلاج الطويلة في ديوانه بمنطقة المسيلة مساء امس الاول، بحضور عدد كبير من الشيوخ والمواطنين وقياديي المؤسسات العسكرية، استذكر "اتصالات أهل الكويت الطيبين الكرماء التي لم تنقطع طوال تلك الفترة"، مبينا أنها "كانت ذات وقع كبير في نفسنا وفي رفع معنوياتنا باختصار مدة العلاج التي لم تدم سوى أيام معدودة لنمضي على إثرها فترة نقاهة في المملكة المتحدة".

واغتنم المبارك الفرصة لتهنئة الجميع ومشاركتهم في احتفالات الكويت بالعيد الوطني المجيد وعيد التحرير وذكرى تولي سمو الامير مقاليد الحكم، قائلاً: "اتمنى أن تدوم هذه المناسبات الوطنية العزيزة والغالية على قلوبنا تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حفظهم الله".

إلى ذلك، طلب الشيخ جابر المبارك إعداد مذكرة عاجلة، لدرس أوضاع العسكريين المستقيلين من الجيش خلال السنوات السابقة ويرغبون في العودة إلى شرف المهنة العسكرية.

ويُتوقع أن تكون المذكرة جاهزة في غضون يومين على أبعد تقدير، ويحدد من خلالها الشروط الواجب توافرها في الراغبين، شريطة ألا يكون من بينهم من ارتكب جريمة مخلة بالشرف أو خيانة الأمانة العامة.

وحث المبارك على تيسير الشروط بما لا يؤثر في هيبة المؤسسة العسكرية وحفظ مكانتها وخصوصية عملها.

وينتظر أن يصدر المبارك قرار السماح بعودة العسكريين المستقيلين خلال أسبوع، لتتزامن مع احتفالات البلاد الوطنية، ولتكتمل فرحة من يتمكنون من العودة إلى مواقع عملهم مرة أخرى.

وتستعد الإدارات المنوط بها متابعة تنفيذ القرار المرتقب لاتخاذ كل الإجراءات بعد التوجيهات التي يصدرها المبارك، لا سيما أن الراغبين في العودة ملفاتهم محفوظة في المؤسسة العسكرية ولا تتطلب سوى خطاب موجه إلى النائب الأول لرئيس الوزراء، الذي يقرر أو يرفض العودة إلى شرف المهنة.