وائل غنيم على رأس لجنة "شباب الثورة" للتفاوض مع النظام

نشر في 09-02-2011 | 18:27
آخر تحديث 09-02-2011 | 18:27
No Image Caption
شكَّل الشباب المعتصمون في ميدان التحرير في قلب القاهرة أمس، عددا من الجبهات واللجان تنظيما لعمل "الثورة" والمفاوضات مع النظام.

وشكل "ائتلاف شباب الثورة"، الذي يضم حركات "6 أبريل" و"العدالة والحرية" و"حشد" و"الجبهة الشعبية لدعم البرادعي"، بالاشتراك مع ما يزيد على 22 شخصية عامة ومستقلة، جبهة موحدة تحت اسم "جبهة دعم مطالب الثورة" ضمت المستشار محمود الخضيري والفقيه الدستوري ثروت بدوي ود. محمد سليم العوا وغيرهم.

ودعت الجبهة الموحدة إلى تنظيم 5 تظاهرات في القاهرة والجيزة والميادين الرئيسية في جميع المحافظات يوم الجمعة.

كما شكل "شباب ثورة 25 يناير" من اعتصامهم في قلب ميدان التحرير لجنة مؤلفة من 14 شابا، روعي فيها تمثيل جميع التيارات السياسية، للتفاوض باسمهم مع المسؤولين، وتضم: أحمد ماهر ومحمود سامي عن "حركة 6 أبريل" وزياد العليمي وعبدالرحمن سمير عن "الحملة الشعبية لدعم البرادعي"، وإسلام لطفي ومحمد عباس عن "شباب الإخوان المسلمين"، وشادي الغزالي حرب وعمرو صلاح عن حزب "الجبهة الديمقراطية" وخالد السيد ومصطفى شوقي عن "شباب من أجل العدالة والحرية"، بالإضافة إلى أربعة من المستقلين هم: وائل غنيم مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" وناصر عبدالحميد وعبدالرحمن فارس، وسالي مور.

وفي السياق، أكد د. مصطفى النجار المنسق العام لـ"حملة دعم البرادعي ومطالب التغيير" الذي شارك في جلسات الحوار مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان، أن الأخير أعرب عن استيائه من الحرب الإعلامية الموجهة ضد مؤيدي البرادعي ووعد بإيقافها والسماح لنا بالظهور في وسائل الإعلام المصرية.

وقال النجار في تصريحات خاصة لـ"الجريدة"، إن "سليمان اعتبر تنحي الرئيس مبارك إهانة للقوات المسلحة"، مؤكدا أن كل من ذهب إلى الحوار معه ذهب بصفته الشخصية وليس ممثلا للشباب المعتصمين في ميدان التحرير.

وأكد النجار أن سليمان وعد بتأمين القوات المسلحة الطعام والأدوية للشباب المعتصمين وعدم إراقة دم أي مصري، لافتا إلى أن هناك جولات أخرى من الحوار ستتم خلال الفترة المقبلة.

back to top