الأهلي يبحث عن استعادة الأمجاد الإفريقية أمام الترجي اليوم

نشر في 03-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 03-10-2010 | 00:01
يستضيف فريق النادي الأهلي المصري اليوم في القاهرة فريق نادي الترجي الرياضي التونسي، ضمن ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم.
في أمسية كروية إفريقية، سيكون الأهلي على موعد جديد مع تحَدٍّ كبير، عندما يستضيف الترجي التونسي اليوم (الأحد) في مباراة الذهاب بالدور نصف النهائي لبطولة دوري الأبطال الإفريقي باستاد القاهرة، ويديرها طاقم حكام عربي ليبي بقيادة عادل الراعي لتكون مباراة القمة الحقيقية للبطولة الإفريقية عربية خالصة.

يدخل الأهلي مباراته مع الترجي التونسي اليوم، واضعاً نصب عينيه، ضرورة تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة، تدفعه إلى الاطمئنان قبل لقاء العودة الذي سيجمعه بالترجي يوم 16 أكتوبر الجاري في تونس، وتكون بطاقة تأهله للمباراة النهائية شبه مؤكدة، عقب نهاية جولة القاهرة.

ويخوض الأهلي اللقاء مفتقدا عددا من أوراقه المهمة ممثلة في الغياب الإجباري لأعمدة الفريق الأساسية في مقدمتهم الدولي أحمد حسن للإصابة، والقائد حسام غالي للإيقاف، وسيد معوض، بينما يخوض الترجي المواجهة بكل نجومه باستثناء لاعب واحد فقط، هو لاعب الوسط المهاجم وجدي بوعزي للإصابة.

تغييرات إجبارية

حرص حسام البدري المدير الفني للأهلي على تخفيف الحمل التدريبي في الساعات الأخيرة بالمعسكر المغلق بأحد منتجعات مدينة 6 أكتوبر بالقرب من القاهرة العاصمة لعدم إرهاق وإجهاد اللاعبين، واستقر بشكل كبير على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به الفريق المباراة وقد فرضت عليه الغيابات بعض البدائل، أبرزها الدفع بشريف عبدالفضيل في الناحية اليسرى بدلاً من سيد معوض بعد المفاضلة التي دارت خلال الأيام القليلة الماضية بين عبدالفضيل وأحمد السيد واللاعب الشاب أيمن أشرف، واستقر الجهاز الفني على استمرار عبدالفضيل في الناحية اليسرى، بالإضافة إلى حاجة خط الدفاع إلى خبرة أحمد السيد بجوار وائل جمعة.

ومن المتوقع أن يخوض اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى، وائل جمعة وأحمد السيد في الدفاع وأحمد فتحي في الناحية اليمنى وشريف عبدالفضيل في الناحية اليسرى ومحمد بركات وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد ومحمد أبوتريكة في الوسط، بينما يقود الهجوم محمد فضل والليبيري فرانسيس دوفوركي.

استعادة الذكريات

ويراهن حسام البدري على خبرة لاعبيه الكبار أمثال محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة، لحسم هذه الموقعة، واستعادة أمجاد الماضي الجميل، وصناعة الفارق والتفوق على الترجي إفريقيا، حيث سبق أن تقابلا في دوري المجموعات أربع مرات، فاز الأهلي مرة والترجي مرة وتعادلا مرتين.

واستغل المدير الفني جلساته الخاصة التي عقدها مع اللاعبين طوال اليومين الماضيين، لتجهيزهم نفسياً في محاولة للهروب من الضغوط الواقعة على عاتقهم، سواء إعلامياً أو جماهيرياً، وفي ظل رغبتهم الجامحة في تحقيق الذات واستعادة الثقة خلال هذه المواجهة تحديداً، وطالبهم بتكرار سيناريو مباراة العودة أمام الاتحاد الليبي في جولة دور الـ16 ضمن منافسات البطولة ذاتها، حينما كان الأهلي يحتاج إلى الفوز بأكثر من هدفين للتأهل لدوري المجموعات وتحقق المراد بثلاثية نظيفة، ولم ينسَ البدري أن ينصح اللاعبين بضرورة اللعب بهدوء وعدم الاستعجال في إحراز الأهداف حتى لا ينعكس ذلك على أدائهم.

الرغبة والطموح

في المقابل يسعى فريق الترجي بقيادة فوزي البنزرتي إلى مباغتة الأهلي والفوز عليه وسط أرضه وبين جماهيره، أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير من هذه الموقعة بحثاً عن إراحة الأعصاب قبل موقعة العودة في تونس الخضراء، ويعتمد بطل تونس بصورة أساسية على خطي وسط وهجوم قويين، في وجود أبرز نجوم الفريق في مشواره الإفريقي المهاجم النيجيري إينرامو الملقب بـ "الدبابة البشرية"، والغاني هاريسون والكاميروني تندوبا اللذين يدعمان الوسط بدنيًا وفنيًا، بالإضافة إلى مجدي تراوري.

back to top