أماندا سيفريد بعينيها المميّزتين في Red Riding Hood

نشر في 19-04-2011 | 00:00
آخر تحديث 19-04-2011 | 00:00
No Image Caption
أماندا سيفريد، يا لعينيك الكبيرتين! قد تكون هذه الكلمات عنواناً أكثر ملاءمة لـ Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، فيلم حركة ورومنسية جديد يضفي طابعاً غير مألوف على هذه القصة الخرافية.

تقول المخرجة كاثرين هاردويك: «فكرت بأماندا سيفريد في المقام الأول. فقد اختبرناها وأبلت بلاء حسناً. أنظر إليها. إنها حقاً شخصية خارجة من عالم القصص الخرافية». حتى زميلها النجم غاري أولدمان يقر بأن الكاميرا تعشق وجه سيفريد.

لكن فضلاً عن عينيها، أدركت هاردويك أن سيفريد تُلائم هذا الدور عندما شاهدتها تؤدي أدواراً في أفلام مثل الفيلم الغنائي Mamma Mia! والفيلم المؤثر Chloe. تذكر هاردويك: «تستطيع هذه الشابة أداء مختلف الأدوار».

لم يقتصر عمل سيفريد على إظهار الشخصية كما لو أنها خرجت لتوّها من قصة خرافية، بل بذلت أيضاً مجهوداً كبيراً لتصوّرها إنسانة هشة وقوية في آن، لا مجرد شابة واقعة في ورطة وتحتاج إلى منقذ. تذكر سيفريد: «تعيش هذه الشابة القوية حياتها وتبدأ باكتشاف رغباتها الجنسية. فتحاول تلمّس خطاها إلى مرحلة البلوغ في هذه القرية الغارقة في القرون الوسطى».

تهوى سيفريد الشخصيات الجريئة، وقد استجمعت هذه الشخصية الجرأة للتعامل مع مثلث حب معقد وأهل يفرطون في حمايتها.

لكن هذا لا يعني أن هذه البطلة بردائها الأحمر صورة طبق الأصل عن سيفريد. ففي أحد المشاهد، كبتت هذه الشخصية غيرتها عندما تلاعب أحد معجبيها بمشاعرها. لكن سيفريد تؤكد أنها لا تتصرف على هذا النحو في حياتها الحقيقية. تذكر: «أواجه عادة الشخص في الحال وأقول له: لا يعجبني تصرفك، توقف أرجوك. يجب أن نكون صادقين في التعبير عن مشاعرنا دوماً تفادياً للمشاكل».

ساعدها الرداء وموقع التصوير الضخم في تقمص شخصيتها فوراً. تخبر سيفريد: «أدى الرداء دوراً بارزاً. فقد شكّل جزءاً من الشخصية لأنه الرمز الأبرز في القصة، وسرعان ما اعتدنا وجوده. حتى أنني سئمت منه في بعض المشاهد بسبب ثقله، على رغم أنه كان متقن التصميم. فضلاً عن ذلك، كان موقع التصوير ممتازاً، فشعرت أنني عدت بالزمن إلى الوراء، وهذا ما ساعدني على تقمص الشخصية بنجاح والتعامل مع تلك العناصر كافة الخارجة عن الطبيعة».

استمتعت سيفريد كثيراً بالعمل مع الممثلة المخضرمة جولي كريستي، التي تؤدي دور جدتها. فقد تشاطرتا مشهد «يا لعينيك الكبيرتين» الشهير.

وبالحديث عن الأمور الكبيرة، لا شك في أن أماندا سيفريد تتمتع بحس فكاهة كبير. فتصف عملية اختيار معجبيها: «اصطف نحو 15 ألف رجل ورحنا نختار الأفضل».

back to top