أمجد عابد المشهور بـ وديع: محمد صبحي اكتشفني

نشر في 04-02-2011 | 00:00
آخر تحديث 04-02-2011 | 00:00
لا ينكر الفنان أمجد عابد أن شخصية «وديع» التي جسدها في حملة إعلانات قناة «ميلودي» كانت جواز مروره إلى الشهرة في أوسع نطاقها والانطلاق في عالم النجومية، مع ذلك يرفض أن يسجن نفسه فيها ويبحث عن شخصيات جديدة معتبراً أن فيلم «أنا بضيع يا وديع»، الذي يستعد لتصويره، سيضع حداً لهذه الشخصية على أن يظهر بعدها بشخصيات جديدة.

عن جديده ومشواره الفني كان اللقاء التالي مع عابد.

• أجريت المقابلة قبل بدء التظاهرات في الشارع المصري.

كيف كانت بداياتك مع التمثيل؟

كنت على مقاعد الجامعة عندما وقفت للمرة الأولى على خشبة مسرح كلية الحقوق في جامعة المنصورة، وهو أحد المسارح الكبيرة التي خرّجت رواد المسرح، أما بدايتي الاحترافية فكانت عندما اختارني الفنان محمد صبحي للمشاركة في مسرحية «بالعربي الفصيح» للكاتب لينين الرملي.

كيف تقيّم تجربتك مع النجم محمد صبحي؟

كانت مفيدة لأن محمد صبحي أستاذ كبير في المسرح واختارني مع 130 ممثلاً وممثلة من بين 1500 متقدّم، فمنحني ثقة ساعدتني على الانطلاق بعد ذلك وتقديم بطولات مع مخرجين كبار سواء على المسرح أو في التلفزيون.

كيف انتقلت إلى الدراما التلفزيونية؟

من خلال المخرجين رضا النجار ومنير التوني اللذين تابعا أدائي على المسرح وأعجبا به، ثم شاركت في مسلسلات حققت انتشاراً، إلا أنني توقفت عن العمل، بعد ذلك، ثلاث سنوات بسبب مرض والدتي، وعندما عدت إلى الفن ارتأيت أن أبدأ من الصفر لأن الوسط الفني نسيني تماماً.

هل أحبطك ذلك؟

بالعكس، زادني إصراراً فأنا أعشق الفن وأعلم جيداً أن الله لا يضيّع أجر من أحسن عملاً ولكل مجتهد نصيب، فاجتهدت حتى بدأت أستعيد مكانتي، إذ قدّمت في الفترة الأخيرة مسلسلات عدة من بينها: «عرض خاص»، «لحظات حرجة»، سيت كوم لـ «موجة كوميدي»، إضافة إلى «عمارة يعقوبيان».

وماذا عن الأفلام السينمائية؟

شاركت في فيلمي «دم الغزال» و{عمارة يعقوبيان»، مع أن دوري فيهما كانت مساحته صغيرة إلا أنني أعتز بهما إذ خوّلاني العمل مع مخرجين كبار.

كيف تمّ اختيارك لحملة إعلانات «ميلودي»؟

سبق أن قدمت كمّاً من الإعلانات، أحدها مع المخرج محمد حمد الله فلمس عن كثب قدراتي وملاءمة شخصيتي لحملة «ميلودي».

هل توقعت النجاح الكبير الذي حققته هذه الحملة؟

لا، فقد تعاملت معها كأي حملة إعلانات عادية.

متى شعرت بهذا النجاح؟

بعد بداية عرض الإعلانات بأسابيع عندما راح الناس يرددون في الشارع عبارات مثل «أيوه كده يا وديع» أو «إنت تؤمر يا أستاذ»، بالإضافة إلى تعليقات المشاهدين وارتباطهم بالشخصيات.

ماذا حققت لك هذه الحملة غير الشهرة والنجومية؟

كان لها فضل في اكتشاف جانب الكوميديا لدي، ذلك أن الشخصيات التي قدّمتها سابقاً كانت تراجيدية.

هل تدخلت في رسم شكل الشخصية؟

لا، إنما تركت نفسي للمخرج، ولم أتوقع أن يتغير شكلي إلى درجة أن الناس الذين ألتقيهم في الشارع يجهلون أنني «وديع» الشخصية. التي أحبوها، كذلك الأمر بالنسبة إلى زوجتي إذ كانت تجهل، عندما تعرفت إليها، أنني ووديع شخص واحد.

وُجهت انتقادات كثيرة الى الحملة بحجة أنها تتضمن إيحاءات جنسية، ما ردّك؟

لا أهتم برأي النقاد بقدر ما أهتم بآراء الناس الذين أحبوا الشخصية، بالنسبة إلي لم تكن الحملة مبتذلة إنما تعتمد على الصدمة والمفاجأة.

هل ستبقى شخصية «وديع» في «أنا بضيع يا وديع» كما كانت في الحملة؟

سيقدّم الفيلم شخصيتَي وديع وتهامي بوضوح أكبر مبيناً خلفياتهما وعلاقتهما سوياً. سأظهر في البداية بالشكل نفسه الذي ظهرت به في الحملة ثم يتغيّر خلال الأحداث أمام المشاهدين ليعتادوا على شكلي الحقيقي.

هل ثمة عروض جديدة؟

لا أنظر في أي عرض إلى أن ننتهي من تصوير «أنا بضيع يا وديع».

ألا تخشى حبسك في شخصية «وديع»؟

لا، جسدت شخصيات مختلفة في الأعمال التي قدمتها قبل «وديع»، بالإضافة إلى أنني أبحث عن التنوّع دائماً. لن أستمرّ طويلاً في هذه الشخصية، فربما نقدّم سيت كوم بعد الفيلم ثم أخرج منها كلياً.

ماذا عن مسلسل «فرقة ناجي عطالله»؟

يسعدني ترشيحي لهذا المسلسل مع أيمن قنديل وشرف لأي فنان أن يعمل مع «الزعيم» عادل إمام، إلا أننا لم نتفق بشكل نهائي.

ماذا عن علاقتكما أنت وأيمن قنديل؟

تربط بيننا صداقة أتمنى أن تستمرّ مع أننا تعرفنا إلى بعضنا خلال الحملة.

بعد البطولة السينمائية هل ستخوض مجال الإعلانات ثانيةً؟

في حال كان الإعلان متميزاً لن أتردد في تقديمه بشروط ومتطلبات تناسب المرحلة. لا يعيب الإعلان الفنان لا سيما أن تقنيات سينمائية تسخَّر لخدمته ويستقطب كبار نجوم مصر والعالم، ثم لا أنكر فضل الإعلانات عليَّ إذ قدمتني بشكل مختلف.

back to top