"الصحة" تشترط "البكالوريوس" في المتقدم لمنصب مدير إدارة التمريض

نشر في 12-03-2011 | 20:00
آخر تحديث 12-03-2011 | 20:00
No Image Caption
عادل سامي

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة حددت شرطا أساسيا في المتقدمين لمنصب مدير إدارة التمريض وهو أن يكون المتقدم حاصلا على بكالوريوس تمريض، وقالت مصادر صحية مطلعة إن "المنصب ربما يحسم لإحدى الحاصلات على بكالوريوس تمريض وهي الآن في بعثة دراسية للخارج".

من جانب آخر، حذر اختصاصي أمراض الحساسية والباطنية في مركز عبدالعزيز الراشد لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي د. ناصر الأحمد من استخدام الاعشاب كبديل للعلاجات الطبية الحديثة لمرض الربو، مشيرا إلى أن الاعشاب تؤدي إلى تطور الحالة وحدوث مضاعفات داخلية في الشعيبات التنفسية.

وكشف الأحمد في تصريح صحافي عن دراسة حديثة لمرضى مصابين بالربو أكدت أن 65 في المئة من المرضى الذين يستخدمون العلاج بالأعشاب هم من النساء، مضيفا أنه من خلال الدراسة تبين أن هناك ازديادا في نسبة دخول المستشفى أو الزيارات المتكررة للحوادث بسبب نوبات الربو المتكررة لدى المجموعة التي تعتمد فقط على العلاج بالأعشاب، لافتا إلى أن "هذه المستحضرات لا تغني عن أخذ الأدوية العلاجية التي تخضع إلى اجراءات دقيقة ورقابة من قبل منظمات دوائية عالمية. كما يتم نشر الأبحاث الطبية المختلفة وعمل الدراسات لاختبار فاعلية الدواء في الأمراض المقصود بها استخدامه".

وأكد أن استخدام الطب البديل لأمراض الحساسية يأتي في المرتبة الثانية عالمياً من حيث كثرة الاستخدام بعد مشاكل وآلام الظهر، مشيرا إلى أن "استخدام هذا النوع من العلاجات في ازدياد في جميع أنحاء العالم، إذ أنه في الولايات المتحدة الأميركية شهد استخدام الطب البديل بالأعشاب والمكملات الغذائية لعلاج الحساسية فقط زيادة الاستهلاك بنسبة 80 في المئة، اذ زادت المبيعات من 8.8 بليون دولار في عام 1994 الى أكثر من 15 بليونا في عام 2000، موضحا أن المشكله الأساسية في معظم ما يسمى بالأعشاب العلاجية أنه لا يستطيع الشخص التأكد والجزم باحتواء المنتج أو العلبة المستخدمة على المستحضر العلاجي، كما لا يمكن تحديد إذا ما كانت الجرعة كافية للعلاج وإذا ما كانت جميع العلب تحتوي على جرعات متساوية بالاضافة إلى أنه لا يمكن التأكد من احتواء العلب على مواد سامة أو عناصر ثقيلة ضارة بالجسم، لافتا إلى أن أكثر من 10 في المئة من المرضى الذين يشكون من أعراض الربو يأخذون علاجات بديلة ولكن أكثر من 70 في المئة منهم لا يعلمون أطباءهم المعالجين بذلك.

ونصح د. ناصر الاحمد أي مريض يريد تجربة العلاج بالأعشاب بأن يناقش أي منتج يقع عليه الاختيار مع طبيبه المعالج والأهم ألا تستخدم هذه العلاجات كبديل للأدوية المعروفة طبيّاً على مستوى العالم الحديث.

يذكر أن هناك نحو 300 مليون مصاب بالربو و400 مليون مصاب بحساسية الأنف في العالم، وتعتبر حالياً أمراض الحساسيه أكثر سبب يدعو المريض الى طلب الرعاية الصحية والتردد على الأطباء على المستوى العالمي.

إنفلونزا الخنازير

من جانب آخر، أكدت مصادر صحية مطلعة إصابة مهندس يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة أصيب قبل أيام بإنفلونزا الخنازير، موضحة أنه نقل إلى مستشفى الأمراض السارية وتلقى العلاج اللازم لمدة أيام ثم خرج بعد أن تأكد شفاؤه تماما، مشيرة إلى أن السلطات الصحية اتخذت عددا من التدابير الاحترازية من بينها إعطاء العقاقير للمخالطين.

إلى ذلك، أكد مدير منطقة الجهراء الصحية د. فهد الخليفة أن مستشفى الجهراء استقبل عدة اصابات بين المتظاهرين ورجال الشرطة في منطقة الجهراء أمس الاول لم تنتج عنها إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن هناك اصابات واختناقات لعدد قليل جدا بين المتظاهرين اثر الدخان وانهم اخرجوا من المستشفى على الفور بعد تلقيهم العلاج، مضيفا أن المستشفى استقبل رجل شرطة مصابا بكسر في قدمه.

back to top