لبنان تنفي تهريب ﺍﺳﻠﺤﺔ من سوريا الى "حزب الله"
ﻧﻔﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻋﺒﺮ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻝ(ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ) ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻗﻒ ﺍﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﺩﺍﺋﻢ.ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎﺭﻙ ﻟﻴﺎﻝ ﻏﺮﺍﻧﺖ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ "ﻻ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺼﻠﺔ" ﻭﻫﻲ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ".
ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ "ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ 2006" ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ "ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺣﺎﻻﺕ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ" ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 1701 ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ "ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺴﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻭﻟﻴﺎﻣﺰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻟﺤﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ" ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ.ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻥ "ﺭﻏﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ".ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻃﻠﻊ ﻭﻟﻴﺎﻣﺰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺎﻥ ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﻮﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻣﺲ "ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ" ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺃﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﻣﻴﺎﻫﻪ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2006 ﺍﻟﻰ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2010 ﺍﻟﻰ 11 ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ 2010 ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ "ﺍﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ" ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻋﻘﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻧﻮﺍﻑ ﺳﻼﻡ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ "ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ" ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺍﻥ "ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺧﻴﺮ ﺑﺮﻫﺎﻥ".ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺳﻼﻡ "ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ (ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ) ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮﺡ ﺑﻪ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ".ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻋﺮﺏ ﻭﻟﻴﺎﻣﺰ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 1701 ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻥ "ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﺯ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺽ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ".ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻗﺎﻝ ﻭﻟﻴﺎﻣﺰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺷﺎﺭ "ﺻﺮﺍﺣﺔ" ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ "ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﻣﻨﺬ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻡ 2006 "ﻟﺬﺍ ﺃﻓﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ".ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ "ﺻﻌﺐ" ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ "ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﻟﺤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ "ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ" ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ.