"ديوان الخدمة": نتائج التعداد ستحدد التخصصات المطلوبة لسوق العمل

نشر في 25-05-2011 | 14:52
آخر تحديث 25-05-2011 | 14:52
No Image Caption
أكد الوكيل المساعد لشؤون البعثات ونظم المعلومات في ديوان الخدمة المدنية، عضو اللجنة العليا لمشروع التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت لعام 2011 طارق الخالد ان "التعداد السكاني يفيد ديوان الخدمة في معرفة مخرجات التعليم التي يتطلبها سوق العمل سواء في القطاع الحكومي او الخاص".

وأضاف الخالد في تصريح صحافي ان "التعداد يساعد الديوان ايضا في معرفة تصنيفات المراحل التعليمية والاعداد الملحقة بها، وكذلك التخصصات الجامعية سواء الداخلية او الخارجية للدراسات الفنية او النظرية"، موضحا أن "البيانات الإقتصادية التي ستوفرها نتائج التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت لها فائدة كبيرة في تقديم معلومات دقيقة لموقع الكويت عالميا في ضوء مؤشرات تعزز من تنافسية الكويت، خصوصا استفادة القطاع الخاص في كشف مكامن كثيرة لفرص استثمار محلية من خلال قواعد وبيانات ومؤشرات تجارية واقتصادية تبين مواقع النقص والتطوير التي تتطلبها الدولة".

وتابع ان "فوائد نتائج التعداد لن تكون محصورة في المجال الإقتصادي فقط، إذ أن المعلومات المرجو صدورها بعد نهاية التعداد الذي انطلق في 21 من شهر ابريل الجاري ستمثل اضافة جديدة تمكن متخذي القرار من اتخاذ القرارات المبنية على رؤية واضحة"، ونأمل أن يستمر الدور الحيوي الذي انطلقت به جهود الإدارة المركزية للإحصاء من خلال مشروع التعداد للمساهمة في تحقيق نهضة البلاد"، مؤكدا أنه "من خلال المعلومات الواردة بالتعداد العام لدولة الكويت سوف يتسنى للأطراف المسؤولة في الدولة اتخاذ القرارات الواعية التي يتم التخطيط لها لتلبية احتياجات السكان في هذه القطاعات وغيرها، مثل المرافق العامة، ووسائل النقل العام، إضافة إلى تصميم الطرق وتلبية احتياجات العمل والخدمات الصحية وبرامج الرعاية الاجتماعية والمتطلبات التعليمية، كما سيتم استخدام هذا التعداد كقاعدة بيانات إحصائية للباحثين الأكاديميين الذين يبحثون في مختلف جوانب الحياة في الكويت، وفي النهاية، ستتم الاستعانة بالتعداد العام لإحداث تحسينات في البنية التحتية وإضفاء طابع مميز على الحياة في الكويت".

وأشاد "بالجهود التي تبذل، والحملات الاعلامية المكثفة التي تتم على ارض الواقع، لحث المواطنين والمقيمين على المشاركة في التعداد"، مؤكدا ان "ديوان الخدمة يدعم وبقوة هذا المشروع الوطني الذي سيعود بالنفع على الجميع"، مناشداً "الجمهور مد يد العون للعدادين وتسهيل المهمة الموكلة اليهم والمشاركة بصورة فاعلة في التعداد لإنجاحه وتزويد العدادين بالبيانات الدقيقة والكاملة عن السكان والمساكن".

back to top