ماي الجنة و عطسة فيلمان كويتيان يحصدان إعجاب النقاد شاركا ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي

نشر في 20-04-2011 | 00:00
آخر تحديث 20-04-2011 | 00:00
فيلمان كويتيان نالا إعجاب النقاد في مهرجان الخليج السينمائي، هما «عطسة» للمخرج مقداد الكوت، و«ماي الجنة» من إخراج عبدالله بوشهري.

عرضت ثلاثة أفلام كويتية في اليوم الرابع من عمر مهرجان الخليج السينمائي، وذلك في إطار المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية القصيرة.

«عطسة»

الفيلم الأول «عطسة» للمخرج مقداد الكوت، وفكرته مقتبسة عن الكاتب الروسي أنطون تشيكوف، تدور أحداث هذا العمل حول «علي» وهو عامل من الجنسية البنغالية يشتغل في إحدى الوزارات في دولة الكويت، بعد أن ينتهي من أداء صلاة الظهر يعطس من غير قصد في وجه المدير الكويتي، هذا الموقف يجعله يعيش في حالة من القلق والارتباك والخوف، ويكون همه الشاغل في كيفية تقديم اعتذار عما بدر منه، فيقع في احداث ومواقف كوميدية، إلى أن يفكر في كتابة رسالة باللغة العربية بمساعدة عامل المطعم المصري، ثم يحاول أن يدخل خفية إلى مكتب المدير ليضع رسالته على مكتبه، فيفاجأ بدخول المدير وهنا لا يستطيع الكلام ويقع على الأرض ميتاً من الخوف.

استطاع الكوت تقديم رؤية إخراجية جميلة لعمل روائي قصير، في إطار كوميدي سلس، نال إعجاب النقاد والإعلاميين.

وقد سبق للكوت أن فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة الثانية لمهرجان الخليج عام 2009.

«ماي الجنة»

كما حصل فيلمه «شنب» على جائزة في ملتقى الكويت السينمائي الدولي.

الفيلم الثاني بعنوان «ماي الجنة» من تأليف محمد حسن أحمد و إخراج عبدالله بوشهري، وبطولة: خالد أمين وهيا عبدالسلام، تدور أحداث الفيلم حول البائع المتجول الشاب الذي يبيع البطيخ بواسطة «وانيت» مخالفاً لقوانين البلدية، لديه أخ صغير يقول له في حوار بريء إن ماء المطر يأتي من الجنة في السماء في جلسة أمام رصيف أحد المحلات، وفي الجانب الآخر فتاة في العقد الثاني من العمر تطلب مساعدة صديقتها في التخلص من الجنين وهو نتيجة علاقة غير شرعية، المصادفة تجمع البائع المتجول بتلك الفتاة حيث يلتقيان للمرة الأولى عندما يهرب من الشرطة وسط الأسواق ثم يختبئ عند سيارتها، وفي المرة الثانية يلتقيان عند بائع أسماك الزينة حيث يجمعهما حب سمكة صفراء اللون، ثم يساعدها في التخلص من جنينها بعد أن تناولت سابقاً حبة للإجهاض.

ليس مستغرباً أن يكون المخرج عبدالله بوشهري متميزاً وينال اعجاب الحضور من نقاد ومتذوقي الفن السابع في فيلمه الجديد فهو متجدد ومتطور من عمل إلى آخر منذ فيلمه القصير الأول «بطل كويتي» ثم فيلمه التسجيلي «فقدان أحمد»، وها هو يقدم عملاً متميزاً من خلال «ماي الجنة» بتقنية وجودة عاليتين في المشهد السينمائي، وبخدع رائعة خاصة في مشهدي وقوف السيارة في أماكن ثلجية وغرقها بالماء، كما الأداء التلقائي الرائع لخالد أمين والشابة هيا عبد السلام.

«أي جندي»

وأخيراً الفيلم الثالث «أي جندي» للمخرج مساعد المطيري الذي يخوض تجربته الإخراجية الأولى بعد أن شارك ممثلاً في فيلمي «مجرد إنسان» و«الفناء» للمخرج عمر المعصب.

تدور احداث الفيلم حول جندي يطلب من الضابط المسؤول عنه السماح له بالذهاب للبحث عن صديقه الذي أصيب في المعركة، يلقى طلبه الرفض، فيعصي أمر الضابط ويذهب إلى أرض المعركة ليعود بعدها بجثة صديقه. الفيلم من بطولة: داود شعيل، نزار القندي، مساعد المطيري، ومحمد غالي.

back to top