ممثلو «اتحاد أميركا» لـ الجريدة•: عيب أن يقحم البعض أجندته الانتخابية في لقاء تنويري

بخطوات ثابتة ومدروسة ورّثها السابقون إلى اللاحقين، وبجهود حثيثة اجتمعت فيها روح المثابرة والإنجاز معا، يستمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا في قيادة قائمة الوحدة الطلابية لدفته منذ سنوات، وتبقى قائمة الوحدة الطلابية نفسها كحل وحيد مطروح أمام الطلبة ويعدونه منذ سنين الاختيار الأمثل لقيادة الاتحاد.

مسيرة طويلة تلك التي خط مشوارها أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد أميركا برئاسة مرشح رئاسة «الوحدة الطلابية» أحمد الجوعان ورفاقه في انتخابات العام المنصرم أعضاء الهيئة الإدارية الذين أكدوا في حوار مفتوح مع «الجريدة" أنهم ينافسون أنفسهم ويسعون دائما لتقديم الأفضل، رغم ما يواجهونه من صعوبات ومضايقات من القوائم الأخرى.

الجوعان وعبدالرحمن البحر ومحمد الكاظمي وصفية العجلان وبسام الكندري وأحمد معرفي حكوا لـ «الجريدة» تفاصيل عمل عام دراسي ونقابي كامل، ونقلوا أهم ما عملوا من أجله وما حققوه، فضلا عن نواياهم المستقبلية، فكان الحوار الذي دار كالتالي:

• كيف يمكنكم إثبات أن إقرار زيادة رواتب الطلبة المبتعثين إلى أميركا إنجاز للاتحاد وحده؟

أحمد الجوعان: قصة المعاشات هي بمنزلة إرادة واصرار، وطالبنا بها منذ عامين، والكثير يعاتبنا على تأخرنا في هذا الإنجاز، ولكننا مؤسسة، والمؤسسة الطلابية تعمل بشكل متواصل وقد لا تنتهي إلى انجاز ما تصبو إليه بسهولة أو بوقت قصير.

أما قضية إنجازكم وإنجازنا، فنحن لا نسرق عمل غيرنا، والكل يعلم وتحديدا الجهات المسؤولة ماذا قدم الاتحاد، فضلا عن أننا قدمنا دراسات متكررة للمسؤولين وأكدنا من خلالها الغلاء المعيشي في الولايات المتحدة الأميركية بسبب عوامل اقتصادية متنوعة، وارتفاع أجور السكن هناك بالإضافة إلى المصاريف اليومية والضرورية.

ولكن هناك أطرافا مثلها بعض الطلبة، وللأسف "شوّشت علينا"، وقامت بمطالبات باسم طلبة أميركا رغم وجود الاتحاد، والتقت قيادات ومسؤولين في الدولة وحاولت لعب نفس الدور الذي لعبه الاتحاد وسبقهم فيه بسنوات.

ورغم أن هذه المجموعة كانت لها مآرب أخرى غير مصلحة الطلبة إلا أنها مكشوفة للجميع ولم تساعدنا في شيء سوى لخبطة الأمور أمام المسؤولين وتعطيل الاقرار شهورا إضافية.

وللتذكير فقط فإن الاتحاد أعلن في تصريح صحافي أن وزيرة التربية د. موضي الحمود ستوقع زيادة معاشات طلبة أميركا وفعلا قامت بذلك بعدها، وهذا ما استطعنا أن نتوصل إليه كاتفاق مع الوزيرة.

• هل تملكون السلطة لتجميد هذه المجموعة نقابياً؟

محمد الكاظمي: نعم لدينا سلطة لتجميد أي طالب نقابيا إذا حاول عرقلة عمل الاتحاد.

• متى تصرف الزيادات؟

محمد الكاظمي: حسب توجهات الوزيرة الحمود وبعد الأخذ والرد، فإنه كان من المقرر أن تصرف في سبتمبر الماضي بأثر رجعي يبدأ منذ صدور القرار، وما زلنا على اتصال بالوزيرة و"التعليم العالي" لمتابعة هذا الموضوع.

• اللقاء التنويري للطلبة المستجدين مهم... فهل حرصتم على دعوة جهات مفيدة لهم؟

عبدالرحمن البحر: بالطبع قمنا بدعوة أهم الشخصيات وأكثرها فائدة للطلبة، أولهم وكيل وزارة التعليم العالي د. خالد السعد وهو يمثل وزارة بكاملها، وهي الوزارة المناط بها التعامل وتسهيل أمور كل من يقبل في خطة البعثات أو يسافر للدراسة على حسابه الخاص، وكذلك معهد "أميديست" الذي يقدم دورات للتوفل وامتحانات القدرات وبعض امتحانات اللغة، و"بريتيش كونسل" المسؤول عن امتحان القدرات في اللغة، كذلك حضرت السفارة الأميركية ممثلة في القنصل العام باتريك وولش للإجابة عن استفسارات الطلبة بشأن مواضيع تتعلق بالتأشيرة والمتطلبات الرسمية.

• ألا تعتقد أن اللقاءات التنويرية باتت ساحة شجار انتخابي بينكم كاتحاد وبين منافستكم "المستقبل الطلابي"؟

أحمد الجوعان: نحن كاتحاد لا نخوض في سجالات "أنتم ونحن"، إننا نقوم بالدور المطلوب منا قدر المستطاع، ونوصي الطلبة بعدم الاستماع لغير الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لأنه الجهة الوحيدة الرسمية التي يمكن للطالب الدارس في الولايات المتحدة اللجوء إليها عند الحاجة، فضلا عن أنه يستطيع محاسبتها إذا أخطأت.

وأود أن أؤكد لزملائي الطلبة المستجدين أن الاتحاد غير مسؤول عن أي كلام أو معلومة تقدم من شخص لا يحمل "باج" الاتحاد، وعيب على أي قائمة إن تدخلت في اللقاء التنويري للاتحاد وحاولت اللعب على أوتار الانتخابات أثناء اللقاء وأخذ الطالب بعيدا عن جو الاستعداد الدراسي لحساب أجندتها الخاصة.

• أعمال الاتحاد لافتة ومن الواضح أنها مكلفة، فهل الميزانية تكفي؟

صفية العجلان: الاتحاد السابق رحّل مشكورا 400 ألف دولار تقريبا للهيئة الإدارية الحالية، بالإضافة إلى تبرعات سمو الأمير وسمو ولي العهد، وهي تكفي لمرحلة معينة أثناء عمل الاتحاد في القسم الأول من السنة، ومن ثم نعود ونعمل من جديد للحصول على رعايات سواء للمؤتمر السنوي أو لأنشطة الاتحاد الأخرى، وهناك خطة موضوعة ومدروسة لترحيل مبلغ أكبر للهيئة الإدارية المقبلة.

• حضور الطالبات ضعيف في مؤتمرات الاتحاد، فما السبب؟

صفية العجلان: نعم لا يعتبر حضور الطالبات كبيرا، ولكنهن في ازدياد وفي الحقيقة فإن حضور الطالبات للمؤتمر السابق كان كبيرا مقارنة بالأعوام الماضية، وحضورهن بشكل عام يعتمد على تنظيم وفعاليات المؤتمر.

وبشكل عام نحن كاتحاد لا نفرق بين الطالب والطالبة، وأنشطتنا لا تنحصر في جنس دون الآخر، وللعلم فقط فإن مؤتمر الاتحاد في عام 2000 حضرته طالبتان فقط، أما المؤتمر الماضي فشهد حضور ما يفوق 200 طالبة.

• لنذهب إلى اللجنة الطلابية، هل فعلاً تعتمد اللجنة سياسة الانتقائية في اختيار ممثلي الاتحاد في الولايات؟

بسام الكندري: لدينا حوالي 70 ممثلا للاتحاد موزعين على الولايات، ولا أعتقد أن بإمكاننا حصرها في طلبة محسوبين علينا فنحن لسنا شبكة كبيرة، ونحن عادة نضع استمارة طلب تمثيل الاتحاد في الولاية وفق شروط معينة وليس وفق محسوبيات، وبإمكان أي طالب التقديم لها، وفي حال طلب أكثر من طالب في نفس الولاية أو المنطقة، ففي هذه الحالة تجرى الانتخابات، وطلبة الولاية أو المنطقة يختارون أحدهما.

• ألم يشتك أحد بسبب منعه من تمثيل الطلبة والعمل مندوباً عن الولاية؟

بسام الكندري: نحن لا نوافق على أي طالب فهناك شروط، أهمها سمعته في المنطقة ومدة دراسته فيها، ولأنه سيطلب ويتعامل مع ميزانية الاتحاد وقضية الميزانية ليست بالأمر الهيّن لإنجاز أنشطة معينة لطلبة المنطقة.

• بالحديث عن أموال الاتحاد والمندوبين، كيف تصرف لهم الأموال؟

محمد الكاظمي: في البداية أود أن أقدم اعتذارا لبعض المندوبين الذين تأخرنا عليهم في دفع مصاريف الأنشطة بسبب بعض المشاكل الفنية مع البنك.

وعملية الصرف تتم بالطبع حسب طلب المندوب، ونحن بدورنا نقوم ببحث الأنشطة ونوعيتها فضلا عن إمكان إقامته والميزانية المطلوبة، ثم نقوم بتحويلها إلى المندوب إذا وافقت عليه الهيئة الإدارية.

• ماذا قدمتم للطلبة المتعثرين في اللغة، الذين يضطرون إلى الالتحاق بجامعات متدنية المستوى بسبب ضعف اللغة؟

عبدالرحمن البحر: الاتحاد اقترح على التعليم العالي تقديم دورات لغة للطلبة المتعثرين في اللغة، واتفقنا مع شركة أجنبية لتقديم هذه الدورات، ولكنها ما زالت قيد الدراسة، ووكيل التعليم العالي قال سنؤسس شركة توجيه وإرشاد في التعليم العالي خاصة في هذا الجانب.

• ما دوركم حيال منع وزارة التعليم العالي طلبة الدبلوم من إكمال دراستهم في الخارج؟

عبدالرحمن البحر: ما زالنا نطالب بتغيير اللائحة خصوصا أن طالب الدبلوم في الأساس قد وفّر على وزارة التعليم العالي سنتين من فترة دراسته، ونحن هدفنا زيادة عدد البعثات، وأن يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلبة في الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية.

• وماذا عن مميزات طلبة "ديوان الخدمة المدنية" ومبتعثي التعليم العالي المتدنية؟

عبدالرحمن البحر: مميزاتهم ليست جيدة، ونحن نعمل ونخاطب التعليم العالي لتحسينها.

• باختصار شديد، هل هناك جديد في مؤتمر الاتحاد الشهر الجاري؟

عبدالرحمن البحر: نعم سنستضيف شخصيات لم يسبق حضورها إلى المؤتمر، كذلك ستكون هناك فقرات جيدة وترضي الجميع.

وأود أن أؤكد للجميع أننا كنا نقول في السابق إن مؤتمر اتحاد أميركا يجسد أكبر تجمع للكويتيين خارج أرض الكويت، ولكننا في آخر سنتين وبفضل جهود الهيئات الإدارية السابقة بات المؤتمر يجسد أكبر تجمع كويتي خارج الكويت دون منازع.

ممثلو الهيئة الإدارية في المقابلة

• أحمد الجوعان: رئيس الهيئة الإدارية

• عبدالرحمن البحر: نائب الرئيس للشؤون الطلابية

• محمد الكاظمي: أمين الصندوق

• صفيّة العجلان: مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة

• أحمد معرفي: رئيس اللجنة الإعلامية

أبرز الإنجازات

• مؤتمر علمي برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

• حل مشكلة الـ Offset ووضع شروط واضحة للقبول في البعثات من خلال هذا الصندوق.

• زيادة عدد تخصصات الابتعاث وإضافة عشرة تخصصات جديدة.

• مساواة مبتعثي "التطبيقي" مع مبتعثي الجامعة.

• زيادة المعاشات.

•    السماح للطلبة المبتعثين بالتسجيل في الجامعات الخاصة بالكويت.