«التربية»: الانتهاء من تطوير مناهج الإنكليزية بكل المراحل التعليمية

نشر في 30-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 30-08-2010 | 00:01
ذكرت الموجهة العامة للغة الانكليزية سكينة علي انه تم الانتهاء من تطوير مناهج اللغة الانكليزية بكل المراحل التعليمية من الصف الاول حتى الثاني عشر، موضحة ان العام الدراسي المقبل سوف يشهد ادخال مناهج اللغة الانكليزية المطورة للصف الثاني عشر بحلتها الجديدة التي تركز على المهارات الاربع المتعلقة بالاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.

وقالت علي في تصريح للصحافيين صباح امس ان الوزارة بصدد تشكيل لجنة مع بداية العام الدراسي لتقويم مناهج المرحلة المتوسطة وبناء على رأي اللجنة المحايدة يتم تعديل المناهج بما يتناسب مع رأيها وملاحظات اهل الميدان، نافية وجود اي حشو في مناهج الانكليزي، وان اللغة لا تعتمد على الحفظ والتلقين بل تعتمد على الاستنتاج والاستنباط، ويكون التفكير والتركيز على المهارات.

واضافت انه "تم تعديل كتب الصف الاول والثاني والثالث ومواءمتها بشكل تسلسلي تم على اثره تعديل كتب الصف الرابع والخامس وذلك في اطار تقديم وتنقيح المناهج المطورة ومتابعة اداء الطلبة فيها ومدى تقبلهم للمنهج ومحتواه الذي يضم شتى المواضيع الادبية والعلمية والتراثية".

واوضحت ان هناك تعاونا بين التعليم العام ممثلا بالتوجيه العام والمجلس الثقافي البريطاني من اجل تطوير اداء معلمي اللغة الانكليزية من خلال اقامة دورات تدريسية وورش عمل وحلقات نقاشية، مشيرة الى ان "هذه الدورات بدأت منذ 3 سنوات، ويتم حاليا الاعداد لاقامة دورات تدريبية محلية للمعلمين وترشيح اخرين لورش عمل وحلقات نقاشية خارجية، فيما شاركت الكويت سابقا في مؤتمرات كانت فيها الممثل الوحيد على مستوى الدول العربية في بريطانيا".

وقالت علي ان لديهم دورات تدريبية على مستوى المناطق التعليمية بعيد "العيد مباشرة حتى نهاية مايو القادم للمعلمين ورؤساء الاقسام والموجهين الفنيين لكل المراحل التعليمية كل على حدة"، مؤكدة ان "مستوى معلمي الانكليزي جيد وليس لديهم اي قصور في العمل، خصوصا مع استمرارية الدورات التدريبية على مدار العام الدراسي".

وذكرت ان "لديهم اكثر من 50 دورة خلال العام الدراسي، نركز خلالها على مختلف الجوانب، خصوصا مواطن الضعف لدى الطلبة ومنها جانب الكتابة والقواعد"، موضحة انه "تم وضع الخطط المتعلقة بهذين الجانبين، وتم تخصيص حصة كاملة للتعبير تنطلق فعالياتها مع بداية العام الدراسي المقبل لكل المراحل التعليمة، في محاولة منا لرفع مستوى الطلبة في هذا الجانب اضافة الى التركيز على القواعد وتضمينها لمناهجنا الجديدة، اذ كانت سابقا منفصلة عن المناهج".

ولفتت الى ان "هناك اختيارا مسحيا تشخيصيا مع بداية الاسبوع الثاني للعام الدراسي المقبل يتم بناء عليه تحليل النتائج ووضع الخطط اللازمة لمعالجة الضعف لدى الطلبة في اطار متابعة جادة من الموجهين لكل مدرسة على حدة بالتعاون مع رؤساء الاقسام في المدارس".

وبينت ان "تقييم اداء المعلمين اثناء اليوم الدراسي يحتاج الى اكثر من زيارة للفصل، خصوصا المعلمين الذين يحتاجون الى تحسين اداء، بينما تتم زيارة المعلم المتميز مرتين على الاقل"، لافتة الى ان تقييم المعلمين لا يتم فقط على ادائهم في الفصل انما على قدرتهم على معالجة القضايا التعليمية ووضع اسئلة الاختبارات وتعديل المناهج.

وقالت علي ان "ابرز ما يميز مناهجنا الجديدة الاعتماد على التعلم التشاركي والابداعي واسلوب الاعتماد علي المشاريع والتعليم الالكتروني في البحث عن المعلومة".

back to top