بورمية: أؤيد مقترح "الدائرة الواحدة"
أعلن النائب د. ضيف الله بورمية تأييده مقترح الدائرة الانتخابية الواحدة، لكنه اشترط لذلك منح الناخب حق اختيار عشرة مرشحين، في وقت دعا بورمية وزير الداخلية الجديد الشيخ أحمد الحمود إلى انتهاج سياسة جديدة تختلف عن سلفه الشيخ جابر الخالد.وقال بورمية، في تصريح له اليوم، إن الوجود الكثيف لقوات الأمن في محيط الندوة التي اقامها النائب مبارك الوعلان مساء أمس الأول، وفي أول يوم يتسلم فيه الحمود الوزارة، أمر استهجنه الكثير من النواب "وإذا كانت هذه البداية فالله يستر من النهاية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن حضور الوزير إلى الندوة وتفاعله أمر يحسب له.
وبين أن وزير الداخلية وعد بسحب القوات، ولكن هذه القوات واصلت وجودها حتى بعد ساعات من انتهاء الندوة، مطالبا الوزير بأن يكون داعما للحريات وألا ينتهج نهج الوزير السابق "لأن الوزير السابق ضحية نهجه"، داعيا الحمود إلى أن ينتهج سياسة حازمة في وزارته، وألا يتخذ مبدأ القمع والاستبداد ضد المواطنين، وإلا فإن مصيره سيكون كمصير سابقه. من جانب آخر، أوضح بورمية أن كل طرف يحاول أن يأتي بمقترح يتناسب مع مصالحه الانتخابية بالنسبة إلى تقسيم الدوائر الانتخابية، مبينا انه يؤيد تحويل الكويت إلى دائرة واحدة يكون للناخب فيها عشرة أصوات على الأقل يمنحها لعشرة مرشحين.وبين أن تحديد أصوات الناخبين بصوتين فقط سيعيد الوضع إلى ما كان عليه في الدوائر الـ25، مبديا رفضه لنظام القوائم الانتخابية، معتبرا انه أمر مأخوذ خيره.وبخصوص إقامة التجمعات في هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وتداعيات هذه التجمعات على الوضع بشكل عام، أكد بورمية أن الشعب مستاء من أداء الحكومة، وأن على الحكومة إن أرادت الإصلاح أن تتخذ عدة خطوات اولها الاستقالة.ولفت إلى أن المواطنين يعيشون في حالة من الاحتقان وأن أي شيء يمكن أن يفجر هذا الاحتقان ما لم تتصالح الحكومة مع الشعب وتوقف المسلسل السيئ الذي يمارسه بعض الأشخاص بالإساءة إلى المواطنين عبر وسائل الإعلام، وشق النسيج الوطني.