"التربية" تتوقع 15 % نقصاً في الهيئة التدريسية مع بدء الفصل الثاني
توقعت مصادر تربوية مطلعة ان نسبة النقص في الهيئة التدريسية في بداية الفصل الدراسي الثاني الاحد المقبل ستصل الى نحو15 في المئة، وذلك بسبب سفر المعلمين والمعلمات المصريين خلال العطلة الربيعية وعدم قدرتهم على العودة بسبب الازمة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن، مؤكدة ان النسبة العامة للمعلمين والمعلمات المصريين في مدارس التعليم العام 30 في المئة.
وأكدت المصادر لـ"الجريدة" ان نسبة الغياب ستزيد في مدارس الذكور عنها في مدارس الاناث وذلك لزيادة نسبة المعلمين المصريين لدى الذكور بنسبة خمسة في المئة (25 في المئة للاناث و35 في المئة للذكور)،الامر الذي سيزيد الامر سوءا خاصة في المرحلة الثانوية، مبينة ان نسبة المسافرين من المعلمين المصريين حتى الآن تزيد بين الذكور عنها في الاناث. وأوضحت المصادر ان الوزارة ستتجه الى اعطاء المعلمين المتواجدين حاليا جداول المعلمين المسافرين خلال أول اسبوعين ريثما يتم توفير معلمين جدد عن طريق خطة الوزارة في التعيينات وفقا للتعاقدات المحلية او قدوم المعلمين من مصر، لافتة الى ان الوزارة ستتأنى في انهاء عقود المتخلفين عن القدوم بسبب سوء الاوضاع في مصر.وأكدت ان نصاب الساعات الدراسية لمعلمي اللغات سيكون الضعف الامر الذي سيوقع الوزارة في مخالفة جديدة للوائح والنظم المتبعة والتي لا تسمح بان يدرس المعلم ما يزيد على 18 ساعة في الاسبوع على النحو الاكثر، مبينة ان مواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات والاحياء والرياضيات ستصادف الامر ذاته الا ان ازمتها ستكون مختلفة لكون هذه المواد تدرس في المرحلة الثانوية "العلمي".ولفتت المصادر الى ندرة المعلمين الكويتيين في التخصصات العلمية ووجود ما بين معلم و3 معلمين كويتيين لمواد الفيزياء والكيمياء على مستوى الكويت واعتماد الوزارة بشكل كبير على المعلمين المصريين في التخصصات العلمية للمرحلة الثانوية للاناث والذكور حتى وصلت نسبة المعلمين المصريين في مدارس الذكور للتخصصات العلمية الى ما يزيد على 80 في المئة وفي مدارس الاناث 65 في المئة.وذكرت ان ظروف العطل في شهر فبراير جاءت موافقة للازمة التي ستعانيها الوزارة اذ سيعمل قطاع الشؤون الادارية في العطل للاسراع في عملية التعاقدات المحلية وسد النقص المتوقع في الهيئة التدريسية.