الأغـــــــاني يا مسهرني

نشر في 06-09-2010 | 00:00
آخر تحديث 06-09-2010 | 00:00
في الشعر:

آخر ما كتب رامي وغنت أم كلثوم من شعره، في مسيرة مشتركة استمرت خمسين عاماً منذ: الصب تفضحه، وخايف يكون حبك، سنة 1924.

في الشكل:

طقطوقة ذات ثلاثة أغصان مختلفة الألحان، مذهبها ملحق بذيل آخر كل من الأغصان الثلاثة، وهو آخر المطلع الغنائي: يا ناسيني، ويختلف قليلاً كلام المذهب في آخر الغصن الثالث، أما لحنه فلا يتغير.

ملاحظات:

المقدمة الموسيقية مقامها الراست وهي مرسلة، ويتخللها أولا عزف على الكمان المنفرد، وعند دخول الإيقاع ينفرد الأكورديون ثم الناي في لحن جميل في مقدمة مطربة.

المقدمة الغنائية موقعة على الراست: ما خطرتش. ويتشابه لحن البيت الثالث: أمال غلاوة، والرابع: وفين حلاوة. وكذلك لحن البيت الخامس: ياناسيني، والسادس: ريحني، ومقامهما البياتي، وينتهي المطلع الغنائي بمقام الراست وختام هذا المطلع منذ قولها: ياناسيني هو المذهب.

آخر المقدمة الموسيقية يصبح لازمة الغصن الأول، وهي موقعة على الراست ويتخللها عزف منفرد على القانون، وتتبدل قليلاً في آخرها، الغناء: اسأل عن اللي يقضّي الليل، وموقعه ومقامه الراست، ويتحول إلى الهزام: وبكره. ولحن هذا البيت يتكرر في البيت التالي: وهو العمر، ليدخل المذهب: يا ناسيني.

لازمة الغصن الثاني مقامها نهاوند، وهي موقعة، ويبدأ غناء الغصن بالنهاوند الموقع: يا مسهر النوم، ولا يتحول المقام إلا عند قولها: يعطف علينا إلى البياتي تمهيداً للمذهب: يا ناسيني.

لازمة الغصن الثالث موقعة، ومقامها النكريز، كذلك الغناء: تعال خلي، لكن اللحن سرعان ما يتحول إلى النهاوند لدى قولها: الهجر طال، لينتقل إلى البياتي: والعمر أيامه بتجري، ويمكث البياتي حتى ينتقل إلى النهاوند، ونعيش أيام قبل المذهب: يا ناسيني.

أغنية مطربة على طريقة الشيخ سيد مكاوي الذي فيه بعض زكريا أحمد وكثير من شخصية مكاوي الخاصة التي تمتاز بالإيقاع الراقص الشعبي المصري والجملة الأصيلة لحناً.

د. فكتور سحاب

ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني

وعنيه مجافيها النوم يا مسهرني

أنا قلبي بيسألني إيه غيَّر أحواله

ويقول لي بقى يعني ما خطرتش على باله

أُمال غلاوة حبك فين

وفين حنان قلبه عليَّ

وفين حلاوة قربك فين

فين الواداد والحنيه

يا ناسيني وانت على بالي

وخيالك ما يفارق عيني

ريحني واعطف على حالي

وارحمني من كتر ظنوني

لا اعني بيهواها النوم

ولا باخطر على بالك يوم

اسأل عني يا مسهرني

 

اسأل عن اللي يقَضّي الليل

بين الأمل وبين الذكرى

يصبر القلب المشغول

ويقول له نتقابل بكره

وبكره يفوت وبعده يفوت

ولا كلمة ولا مرسال

وهو العمر فيه كام يوم

وانا بعدك على طال

يا ناسيني وات على بالي...

 

يا مسهر النوم في عنيَّا

سهرت أفكاري وياك

الصبر ده مش بايديا

والشوق واخدني ف بحر هواك

أقول لروحي وانا ذنبي إيه

يقول لي قلبي حلمك عليه

مسيره بكره يعطف علينا

ونبقى نعرف هجرنا ليه

يا ناسيني وانت على بالي...

 

تعال خلي نسيم الليل

على جناح الشوق يسري

الهجر طال والصبر قليل

والعمر أيامه بتجري

طالت الأيام تعال لي قوام

دنا عندي كلام بدي اقوله لك

أنا عندي كلام وف قلبي هيام أوصفولك

ونعيش أيام ولا في الأحلام

 

يا ناسيني وانت على بالي

ارحمني من قسوة قلبك

ريحني واعطف على حالي

خليني اتهني بقربك

وانا عيني بيهواها النوم

ولا أشكي ولا اقول لك يوم

إسأل عني يا مسهرني

تفاصيل الأغنية

اسم الأغنية: يا مسهرني

المؤلف: أحمد رامي

الملحن: سيد مكاوي

النوع: طقطوقة

ظهورها: اسطوانة: صوت القاهرة 25.43 د

حفلة 6/4/1972

مقامها: راست

ايقاعها: الوحدة الكبيرة

زمنها 87 د

back to top