إريكسون: مانشيني ثاني أفضل شخص لتدريب سيتي أما الأفضل فهو أنا!

نشر في 29-12-2010 | 00:00
آخر تحديث 29-12-2010 | 00:00
قال سفن غوران إريكسون مدرب ليستر سيتي الإنكليزي، إنه يود الجلوس على مقاعد اللاعبين في البرازيل 2014, وأشار في سياق آخر إلى أن مانشيني ثاني أفضل مدرب لتولي الإشراف على مانشستر سيتي، بينما اعتبر نفسه الأفضل لتولي هذه المهمة.

بدأ المدرب السويدي القدير سفن غوران إريكسون يشعر بالملل والضجر من مسيرته التدريبية الحافلة التي شهدت تدريبه ثلاثة منتخبات هي المكسيك وإنكلترا وكوت ديفوار، والعديد من الأندية في السويد والبرتغال وإيطاليا، وإحرازه 17 لقباً، ومشاركته في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات.

وحظي إريكسون بشرف تنظيم مجموعة من أبرز نجوم اللعبة مروراً بكريستيان فييري وهرنان كريسبو في صفوف لاتسيو، وصولاً الى النجمين الدوليين ديفيد بيكام وديديه دروغبا في صفوف منتخبَي إنكلترا وكوت ديفوار.

ويتولى إريكسون حالياً تدريب نادي ليستر سيتي الساعي الى العودة الى الدوري الممتاز.

وتحدث إريكسون عن الفرق بين تدريب المنتخبات والأندية، قائلا: «بالطبع عندما تكون مدرباً لمنتخب إنكلترا، فإن أضواء الصحافة تكون مُسلَّطة عليك بشكل كبير، هناك الصحافة الجيدة وهناك السيّئة. الأمر في غاية الأهمية، لأن مهمة تدريب المنتخب الإنكليزي من أبرز المناصب الكروية، وربما الأكبر في العالم، أو أحد أهم المناصب. وبالتالي تصبح مشهوراً أكثر ممّا كنت عليه في السابق. في أماكن عدة، في غوتنبرغ مثلا،ً كنت سعيداً للغاية وبقيت هناك أربع سنوات وحققت نتائج جيدة. كنت سعيداً بالطبع في بنفيكا، إنه نادٍ كبير. كنت سعيداً أيضاً في لاتسيو، إذ حققت نتائج جيدة في نادٍ كبير. ثم بالطبع هناك المنتخب الإنكليزي. الآن أنا سعيد في ليستر. عموماً، كنت سعيداً أينما عملت، لكن بالطبع عندما تحقق نجاحات مع أحد الأندية، تشعر بالرضا أكثر».

يشيد بمانشيني

وأشاد إريكسون بالمدرب الحالي لفريق مانشستر سيتي «عاجلاً أم أجلاً سيتوج مانشستر سيتي بلقب الدوري المحلي، قد يحصل هذا الأمر خلال الموسم الحالي. المستوى متقارب في القمة وبالتالي فان كل شيء ممكن... مانشيني هو ثاني أفضل مدرب للقيام بهذا العمل، أما الأفضل فهو أنا».

وبشأن توليه منصب المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار قبل شهرين ونصف من مونديال جنوب افريقيا: «لم يكن الأمر صعباً على الاطلاق لأنني لم أشرف على تدريب فريق أكثر سعادة من لاعبي كوت ديفوار. كنت أرى البسمات في كل زاوية، كل يوم، يغنون ويرقصون. كانوا لاعبين جيدين للغاية ومنضبطين».

وتابع: «الصعوبة الوحيدة انني كنت اود تولي المهمة قبل شهر من الفترة التي اشرفت فيها على تدريب الفريق. لم يكن لدينا الوقت الكافي لنقوم ببعض الاشياء، ثم جاءت اصابة دروغبا وامور اخرى. على أي حال، أعتقد أنهم قاموا بعمل جيد في كأس العالم، خصوصاً اننا كنا في مجموعة صعبة للغاية».

كأس العالم 2014

وعن طموحاته في المشاركة بمونديال البرازيل 2014، والظهور بكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، أوضح المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي: «أنا موجود حالياً في ليستر، ولايزال يفصلنا أربعة أعوام عن الحدث العالمي، وبالتالي لا يمكن التكهن بماذا سيحدث خلال هذه الفترة الزمنية، أود الجلوس على مقاعد اللاعبين في البرازيل، لكني لا أحلم بهذا الأمر ولا أعمل ليتحقق، أنا سعيد حيث أنا حالياً. سيكون الوجود في البرازيل أمراً رائعاً حتى بصفتي مشجعاً، لأن كأس العالم في البرازيل ستكون عيداً كبيراً، فالبرازيل وكرة القدم توأمان».

يمتدح دروغبا

وامتدح إريكسون نجم فريق تشلسي دروغبا قائلاً: «دروغبا رائع. لقد شكّل مفاجأة كبيرة لي، ليس كلاعب كرة قدم، بل كشخص، في بعض الأحيان تشاهده يلعب لتشلسي ويفقد أعصابه فتعتقد أنه متعجرف لكنه ليس كذلك على الإطلاق. إنه شحص رائع وأنا أحترمه كثيراً، ليس فقط كلاعب كرة قدم لكن كشخص ايضاً. يقوم بعمل خيري رائع في بلاده، ويضخ الكثير من الأموال. إنه شخص ودود وذكي للغاية».

كذلك أشاد إريكسون بديفيد بيكام بقوله: «إنه شخص رائع، يشبه دروغبا بعض الشيء. إنه مشابه لدروغبا لأنه شخص جيد وذكي ومحترف، دائما يبذل جهداً كبيراً، وهو أيضاً كريم لأنه يمنح أموالاً طائلة للأعمال الخيرية ولمؤسسته. لا أعتقد أنك تصبح مشهوراً فقط من خلال ممارسة كرة القدم».

(د ب أ)

back to top