تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: الدوحة يكسب 2.2% والسعودي 1.6% والكويتي دون 7 آلاف نقطة

نشر في 12-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-11-2010 | 00:01
دبي يواصل تراجعه وأبو ظبي يتماسك والمنامة يتراجع 1%
تصدَّر السوق القطري أسواق المال الخليجية هذا الأسبوع بعدما صعد 2.2 في المئة، وفي المقابل كان سوق دبي أكبر الأسواق الخاسرة، في حين هبط الكويتي دون مستوى 7 آلاف نقطة والمنامة 1 في المئة، وربح السعودي ومسقط 1.6 في المئة، وأقفل سوق أبوظبي متماسكاً.

تباينت إقفالات الأسبوع الأخير، وهو أسبوع ما قبل العطلة الأطول خلال العام لكثير من أسواق المنطقة، وكانت الصدارة لمصلحة سوق الدوحة، الذي تخطى مستوى 8 آلاف نقطة بنجاح، بينما تراجع سوقا الكويت ودبي وخسرا أكثر من 2.5 في المئة.

الرابحة

عاد مؤشر سوق الدوحة إلى تصدر مؤشرات الأسواق الخليجية مرة أخرى متخطياً مستوى 8 آلاف نقطة، بعد أن نجح في إضافة 170 نقطة دفعة واحدة ليكون أكبر المؤشرات، ليستمر في تكوين اكبر المؤشرات الخليجية رقميا مقفلا على مستوى 8073.7 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ سنتين تقريبا، كاسبا ما نسبته 2.2 في المئة، وجاء دعم المؤشر عبر تداولات الأسهم الكبرى، خصوصا صناعات قطر وبروة وبنك قطر الإسلامي.

وتعادل سوقا السعودية ومسقط من حيث المكاسب، إذ ربح الأول 100 نقطة تعادل 1.6 في المئة، مقفلا على مستوى 6443.6 نقطة، مدعوما بتداولات قطاع البتروكيماويات ومستعيداً جل خسائر شهر أكتوبر، وذلك بإضافة مكاسب الاسبوع الماضي الى ما كسبه خلال هذا الأسبوع، وكذلك حقق سوق مسقط ارتفاعا بـ104 نقاط، وبنفس نسبة ارتفاع السوق السعودي ليقفل على مستوى 660.5 نقطة، وكان ارتفاعه بدعم من أداء أسهمه القيادية، خصوصا بعد مكاسب المؤشرات العالمية خلال بداية الأسبوع، والتي كانت داعما رئيسيا لأسواق المنطقة الرابحة.

لم تتجاوز مكاسب مؤشر سوق أبوظبي 8 نقاط تعادل ثلث نقطة مئوية، والتي انفك من خلالها عن أداء سوق دبي، والذي مازال يشهد عمليات جني أرباح بعد مكاسب كبيرة حققت خلال شهر أكتوبر الماضي، وبعد موافقة دائني شركة دبي العالمية على خطة إعادة هيكلة الديون والتي قدمتها الشركة الكبرى في دبي، وأقفل مؤشر أبوظبي على مستوى 2758.4 نقطة.

الخاسرة

كان الأكبر خسارة مؤشر سوق دبي، الذي واصل تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي وبنفس الوتيرة تقريبا، وبعد ارتفاعات كبيرة حققها خلال شهر أكتوبر فقد خلال هذا الاسبوع أيضا 2.7 في المئة تعادل 46 نقطة، ليتخلى عن مستوى 1700 نقطة، ويقفل بالقرب منه، وتحديدا على مستوى 1691.6 نقطة.

وتراجع أيضا سوق المنامة بنسبة 1 في المئة بعد أن حذف 15 نقطة مستقرا على مستوى 1450.4 نقطة، وهو السوق الأصغر في المنطقة الخليجية والأدنى سيولة.

السوق الكويتي

تراجعت الثقة بأداء السوق الكويتي، وهي الأهم من أي مؤشرات اخرى، والتي تدهور بعضها بشكل واضح، وطغى اللون الأحمر على جميع مؤشرات السوق الكويتي مع نهاية اقفاله أمس، وتراجع المؤشر السعري فاقدا 2.5 في المئة تعادل 175 نقطة ليكسر مستوى 7 آلاف نقطة، ويستقر بعيدا عنه أيضا وعند مستوى 6950 نقطة، وكذلك تراجع المؤشر الوزني الأثقل بنسبة 2 في المئة فاقداً 10 نقاط، ومستقرا على مستوى 471.3 نقطة.

وكذلك تراجعت متغيرات السوق العامة الثلاثة قياسا على الأسبوع الماضي، وفقدت السيولة نسبة 18.1 في المئة قياسا على أداء الاسبوع الماضي، وتراجع النشاط بنسبة 47 في المئة، وهو ما يشير الى تراجع رغبة المتداولين عن الدخول في استثمارات رأسمالية، وكان السبب الأبرز هو تداعيات صفقة "زين" وما يحصل من جدل حولها بين كبار الملاك وصناع السوق، لتتراجع شهية المستثمرين أيضا، وكان العامل الآخر هو بدء عطلة العيد الأطول خلال العام.

ويبقى ترقب إعلانات الأرباح وما يتم بشأن صفقة "زين" أبرز العوامل المؤثرة خلال ما تبقى من هذا العام، إضافة الى أثر التصريحات الحكومية بشأن الاستمرار بخطة التنمية بما يتماشى وتطلعات الاقتصاديين والذين يعولون عليها كثيرا في دفع مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت خلال الأعوام المقبلة.

وتعادل سوقا السعودية ومسقط من حيث المكاسب، إذ ربح الأول 100 نقطة تعادل 1.6 في المئة مقفلا على مستوى 6443.6 نقطة، مدعوما بتداولات قطاع البتروكيماويات ومستعيدا جل خسائر شهر أكتوبر الماضي، وذلك بإضافة مكاسب الأسبوع الماضي إلى ما كسبه خلال هذا الأسبوع، وكذلك حقق سوق مسقط ارتفاعا بـ104 نقاط وبنفس نسبة ارتفاع السوق السعودي ليقفل على مستوى 660.5 نقطة، وكان ارتفاعه بدعم من أداء أسهمه القيادية، خصوصا بعد مكاسب المؤشرات، وتراجع أيضا سوق المنامة بنسبة 1 في المئة بعد أن حذف 15 نقطة، مستقرا على مستوى 1450.4 نقطة، وهو السوق الأصغر في المنطقة الخليجية والأدنى سيولة.

back to top